وصفة نبوية في تطوير الذات

قال رسول الله ﷺ: «المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير، احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيء فلا تقل : لو أني فعلت كان كذا وكذا. ولكن قل : قدر الله وما شاء فعل. فإن لو تفتح عمل الشيطان»

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير، احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيء فلا تقل : لو أني فعلت كان كذا وكذا. ولكن قل : قدر الله وما شاء فعل. فإن لو تفتح عمل الشيطان»  (رواه وسلم).

في هذا الحديث النبوي الشريف، أثنى النبي صلى الله عليه وسلم على المؤمن القوي، ثم بين مقومات القوة، وهي:

- الجدية وبذل الوسع، في قوله: احرص.
- التركيز والبعد عن المشغلات المشتتة التي لا نفع فيها، في قوله: على ما ينفعك. 
- الاستعانة بالله، والتوكل عليه، في قوله: استعن بالله.
- الإيجابية والبعد عن العجز والكسل، في قوله: ولا تعجز.
- تحمل المصاعب، والصبر على المصائب، والرضا بالقضاء، في قوله: قدر الله وماشاء فعل.
-  البعد عن كل ما يسبب الإحباط، وعدم الالتفات إلى الخلف، في قوله: لا تقل لو فإنها تفتح عمل الشيطان.
- التثبيط عن العمل من خلال إشاعة الحزن واليأس، من وحي الشيطان.

_______________________________________
خواطر : د. سعد الشمري