محتجون: شبيحة (الأسد) أرغمونا على ترديد (لا إله إلاّ بشار)
قال ناشطون في مدينة حماة أن قوات الأسد قتلت بالرصاص 13 رجلا وصبيا من أسرة واحدة بعد أن أمرتهم بالوقوف صفا واحدا يوم الخميس بعد مداهمة قرية كفر الطون في محافظة حماة. وقالوا إن الضحايا من فرعين من عائلة الأسعد.
- التصنيفات: قضايا إسلامية معاصرة -
أكد معارضون سوريون لنظام بشار الأسد أن شبيحة النظام أجبروهم على ترديد عبارة "لا إله إلا بشار."
ونقلت صحيفة الشروق الجزائرية عن معارض أسمته "أبو خالد" قوله "لقد بلغ السكين العظم، من شدة الوطأة والظلم المسلطين علينا من بشار الأسد وقبله والده حافظ الأسد لعشرات السنين، ونحن في صمت لم يسمع بنا أحد، فبعد كل هذه المآسي والتضحيات من الشعب السوري يريدوننا أن نصمت ونقبل إصلاحات بشار الكاذبة، لا والله لن نقبل إلا بسقوط نظامه دون رجعة، وإعدامه أمام الشعب السوري الذي أصبح كله يئن من الظلم والقهر".
وأضاف أبو خالد:" والله لن أنسى يوم دخلوا إلى مدينتنا ـ جبل الزاوية ـ وأذلوا عباد الله حيث كانوا يوقفوننا عشوائيا بسبب انتمائنا."
وتابع "لم يحترم جنود بشار أي حرمة للبيوت أو المساجد، لجأ بعضنا إلى المسجد الكبير القريب من وسط المدينة، ظنا منهم أنها دور عبادة لن يجرؤ المعتدون على مطاردتهم في دور العبادة، غير أنهم فوجئوا بدخول العشرات من أفراد الجيش النظامي للمسجد بالأحذية مطلقين الرصاص وسطه لترويع اللاجئين، ومهددين إياهم بحرقهم داخل المسجد في حال عدم خروجهم منه، مرددين عبارات "يا بشار لا تهتم إحنا رجالك نشرب دم".
من جهة أخرى, قال ناشطون في مدينة حماة أن قوات الأسد قتلت بالرصاص 13 رجلا وصبيا من أسرة واحدة بعد أن أمرتهم بالوقوف صفا واحدا يوم الخميس بعد مداهمة قرية كفر الطون في محافظة حماة. وقالوا إن الضحايا من فرعين من عائلة الأسعد.
يشار إلى أن زعيم الجيش السوري الحر ويدعى رياض الأسعد وهو من محافظة ادلب شمال غرب سوريا.
وأضاف ناشطون أن ثلاثة اشخاص قتلوا في قصف قرية سوبين القريبة.
وقالوا أنه عثر يوم الخميس على جثث خمسة عمال سوريين اختفوا منذ يومين بعد العبور من لبنان في طريقهم إلى حماة.
إلى ذلك, قالت الأمم المتحدة إن قوات الأسد قتلت بالرصاص نساء وأطفالا عزل وقصفت مناطق سكنية وعذبت محتجين مصابين في المستشفيات بناء على أوامر من "أعلى المستويات" في الجيش والحكومة.
ودعا محققون مستقلون تابعون للأمم المتحدة إلى محاكمة مرتكبي هذه الجرائم ضد الإنسانية وقالوا أنهم أعدوا قائمة سرية بأسماء القيادات العسكرية والمسؤولين الذين يعتقد أنهم مسؤولون عنها.
30/3/1433 هـ