القرآن: مفتاح الترقي والنجاح
القرآن كبوصلة للترقي: المقولة تعتبر القرآن ليس مجرد كتاب يُتلى، بل هو معيار للتقدم الروحي والإيماني،
- التصنيفات: الطريق إلى الله -
كتب الأستاذ : محمد مزيردة
"إن مقياس الترقي والصعود هو مقدار الوقت الذي تمنحه للقيام بالقرآن خلال الأربع وعشرين ساعة، فكلما زاد هذا المقدار زادت الترقية وارتفاع المرتبة إلى أن تصل إلى ما كان عليه الصحابة - رضوان الله عليهم"
خالد بن عبد الكريم اللاحم من كتابه مفاتح تدبر القرآن والنجاح في الحياة.
تأملات في المقولة
تُسلط هذه المقولة الضوء على أهمية تخصيص الوقت لتلاوة القرآن وتدبره كعامل أساسي للارتقاء الروحي والتقرب إلى الله. فهي تربط بشكل مباشر بين الزمن الذي يُقضى مع القرآن وبين المنزلة الرفيعة في الدنيا والآخرة.
النقاط الرئيسية التي يمكن استخلاصها:
القرآن كبوصلة للترقي: المقولة تعتبر القرآن ليس مجرد كتاب يُتلى، بل هو معيار للتقدم الروحي والإيماني،
ومدارج للسالكين تستنير به أرواحهم إلى الله.
الكمية والجودة: تُركز على كمية الوقت كعامل مهم، وهذا يشجع على الانتظام والاستمرارية في قراءة القرآن.
قدوة الصحابة: تُشير إلى منزلة الصحابة كنموذج أعلى يُحتذى به، حيث كانوا يُعطون القرآن حيزًا كبيرًا من حياتهم.
كيف يمكن تحقيق ذلك؟
إذا كنت تسعى لزيادة وقتك مع القرآن والارتقاء في منزلتك، إليك بعض الأفكار العملية التي قد تساعدك:
وضع ورد يومي: خصص وقتًا ثابتًا كل يوم لتلاوة جزء معين من القرآن، حتى لو كان قليلًا، فالمداومة خير من الانقطاع.
التركيز على التدبر: لا تجعل القراءة مجرد تلاوة سريعة، بل حاول فهم المعاني والتفكر في الآيات. يمكنك الاستعانة بكتب التفسير الميسرة.
المراجعة والحفظ: حاول حفظ بعض السور والآيات ومراجعتها باستمرار.
كثرة الاستماع للقرآن: استغل أوقات فراغك في الاستماع للقرآن من خلال التسجيلات المتاحة.