عشرة فوائد من قصة زكريا (عليه السلام)

قصة نبي الله سيدنا زكريا عليه السلام كما وردت في القرآن الكريم (في سور مثل: آل عمران، مريم، الأنبياء والأنعام) تحمل فوائد عظيمة ودروسًا جليلة للمؤمنين، ومنها:

الثقة بقدرة الله:
{وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا} [مريم: 4].

 مهما اشتدت الظروف فباب الله لا يُغلق.

الإلحاح في الدعاء:
{إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا} [مريم: 3].

 الدعاء الخفي أقرب للإخلاص والقبول.

نية صالحة في طلب الذرية:
{يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ} [مريم: 6].

 طلب الولد للقيام بأمر الدين لا لمجرد الدنيا.

 الصبر على البلاء:
انتظر زكريا عقودًا بلا ذرية، ومع ذلك لم ييأس: {فَاسْتَجَبْنَا لَهُ} [الأنبياء: 90].

 الفرج يأتي بعد طول صبر.

الخشوع شرط للاستجابة:
{إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ} [الأنبياء: 90].

قدرة الله على خرق العادات:
رزقه الله يحيى من زوجته العاقر وهو شيخ كبير، لتكون آية للناس [آل عمران: 39].

بشارة الملائكة لعباد الله:
{فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ} [آل عمران: 39].

أهل الصلاة والذكر أقرب للبشارة.

فضل الصلاة في المحراب
زكريا بُشِّر وهو قائم يصلي، إشارة لفضل عبادة الخاشعين.

بركة الذرية الصالحة:
يحيى: {سَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ} [آل عمران: 39].

أعظم ما يُطلب من الأبناء صلاحهم لا كثرتهم.

بشارة الأمة برحمة الله تعالى:
قصة زكريا تمهيد لميلاد عيسى عليهما السلام، لتعلم الأمة أن الله قادر على كل شيء.

________________________________________________

المصادر: 

القرآن الكريم (سور: آل عمران 38–41، مريم 2–15، الأنبياء 89–90).

مسودة كتاب زكريا ويحيى عليهما السلام، الدكتور علي محمد الصلابي، قيد التحرير والمراجعة الفنية. 

تفسير الطبري.

تفسير ابن كثير.

الجامع لأحكام القرآن للقرطبي.