(وَبِالوالِدَينِ إِحسانًا)
إنتبه: فإنك بضعة منهما، ولولاهما بأمر الله، لم يكن لك وجود على هذه الأرض، برّهما قبل أن تفقدهما فتعض أصابع الندم على تفريطك بحقهما.
- التصنيفات: الأدب مع الوالدين -
{وَقَضى رَبُّكَ أَلّا تَعبُدوا إِلّا إِيّاهُ وَبِالوالِدَينِ إِحسانًا إِمّا يَبلُغَنَّ عِندَكَ الكِبَرَ أَحَدُهُما أَو كِلاهُما فَلا تَقُل لَهُما أُفٍّ وَلا تَنهَرهُما وَقُل لَهُما قَولًا كَريمًا}
كم المسألة خطيرة حتى يعطف الله عز وجل الإحسان للوالدين على حقه على عباده.
لذلك تفهم سبب نهي عباده عن أدنى مراتب الإعتراض ككلمة "أف"
فكيف الحال بمن يفجر عليهما ويغضبهما على أتفه الأسباب!!
إنتبه: فإنك بضعة منهما، ولولاهما بأمر الله، لم يكن لك وجود على هذه الأرض، برّهما قبل أن تفقدهما فتعض أصابع الندم على تفريطك بحقهما.
قال عبد الله بن مسعود: سَأَلْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أيُّ العَمَلِ أحَبُّ إلى اللَّهِ؟ قالَ: «الصَّلاةُ علَى وقْتِها»، قالَ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: «ثُمَّ برُّ الوالِدَيْنِ»، قالَ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: «الجِهادُ في سَبيلِ اللَّهِ»، قالَ: حدَّثَني بهِنَّ، ولَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزادَنِي.
(البخاري).