ما قلَّ ودلّ (1251 -1300) ( 28 )
أيمن الشعبان
كلمات وجيزة وعبارات قصيرة، من جوامع الكَلِم ونفائس الحِكَم؛ مما " قلَّ ودلَّ " من أقوال السلف والخلف، سهلة المنال عظيمة الأثر طيبة المآل
- التصنيفات: نصائح ومواعظ -
كلمات وجيزة وعبارات قصيرة، من جوامع الكَلِم ونفائس الحِكَم؛ مما " قلَّ ودلَّ " من أقوال السلف والخلف، سهلة المنال عظيمة الأثر طيبة المآل، اخترتها بعناية ودقة لتكون زادًا نافعًا في حياتنا العملية، خصوصًا في زمانٍ طغت فيه الماديات، وتغلبت على النفس الملذات والشهوات.
أضعها بين يديكم من باب التذكير، لقوله تعالى: {{فإن الذكرى تنفع المؤمنين}} ، وكيف لا؟! وقد قال الإمام ابن المبارك في تهذيب الكمال: "لا أعلم بعد النبوة درجةً أفضل من بثِّ العلم".
نسأل الله - سبحانه وتعالى- القبول والسداد والإخلاص في القول والعمل.
1251- خَرَجَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ عَلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ: أَنْتُمْ جَلَاءُ حُزْنِي.[1]
1252- قَالَ الواسطي: الخوف والرجاء زمامان يمنعان من سوء الأدب.[2]
1253- قَالَ أَبُو سُلَيْمَان: لكل شَيْء صدق وَصدق الْيَقِين الْخَوْف من الله تَعَالَى.[3]
1254- كَانَ أنس بن مالك يَقُولُ لِبَنِيهِ: تَبَاذَلُوا فِيمَا بَيْنَكُمْ فَإِنَّهُ أَوَدُّ لَكُمْ.[4]
1255- قال ابن تيمية: عامة الفتن التي وقعت من أعظم أسبابها قلة الصبر.[5]
1256- قال الْفُضَيْلَ: كَانَ يُقَالُ مَنْ خَافَ اللَّهَ كَلَّ لِسَانُهُ.[6]
1257- قال الحسن: إِنَّ الرَّجُلَ يُذْنِبُ الذَّنْبَ فَمَا يَنْسَاهُ وَمَا يَزَالُ مُتَخَوِّفًا مِنْهُ حَتَّى يَدْخُلَ الْجَنَّةَ.[7]
1258- قَالَ رجل لبشر الحافي أراك تخاف الْمَوْت فَقَالَ: القدوم عَلَى اللَّه عَزَّ وَجَلَّ شديد.[8]
1259- خير الناس من كف فكه، وفك كفه، وشر الناس من كف كفه وفك فكه.[9]
1260- الْكَرَامَة كَرَامَة التَّقْوَى والعز عز الطَّاعَة والأنس أنس الإحسان والوحشة وَحْشَة الإساءة.[10]
1261- كانَ عِيسَى كَثِيرًا مَا يَقُولُ: بِحَقٍّ أَقُولُ لَكُمْ، إِنَّ أَشَدَّكُمْ حُبًّا لِلدُّنْيَا أَشَدُّكُمْ جَزَعًا عَلَى الْمُصِيبَةِ.[11]
1262- قال ابن القيم: من عود نفسه العمل لله لم يكن عليه أشق من العمل لغيره.[12]
1263- قال أبو علي الروذباري: إذا سكن الخوف في القلب لم ينطق اللسان إلا بما يعنيه.[13]
1264- قَالَ المَيْمُوْنِيُّ: قَالَ أَحْمَدُ: رَأَيْتُ الخَلوَةَ أَروحَ لِقَلْبِي.[14]
1265- قال أحمد بن حرب: إن منازل الدّنيا لا تقطع بالكلام، فكيف يقطع طريق الآخرة بالكلام.[15]
1266- لَا خَيْرَ فِي مَالِ رَجُلٍ لَا يُصْلِحُ بِهِ عِرْضَهُ، وَيَصِلُ بِهِ رَحِمَهُ، وَيَسْتَغْنِي بِهِ عَنِ الْآثَامِ.[16]
1267- قال ابن الحداد: مَنْ طَالَتْ صُحْبتُهُ لِلدُّنْيَا وَلِلنَّاسِ فَقَدْ ثَقُل ظهرُه.[17]
1268- كان أبو ذَرٍّ يَحْلُبُ غُنَيْمَةً لَهُ، فَيَبْدَأُ بِجِيْرَانِهِ وَأَضْيَافِهِ قَبْلَ نَفْسِهِ.[18]
1269- قَالَ الْجُنَيْدُ: حَقِيقَةُ الصِّدْقِ: أَنَّ تَصْدُقَ فِي مَوْطِنٍ لَا يُنْجِيكَ مِنْهُ إِلَّا الْكَذِبُ.[19]
1270- كان أبو حنيفة إذا أخذته هزّة المسائل يقول: أين الملوك من لذة ما نحن فيه لو فطنوا لقاتلونا عليه.[20]
1271- قال ابن حزم: الخِيانَةُ في الحُرَمِ أشدُّ من الخيانَةِ في الدِّماءِ.[21]
1272- قال ابن حبان: العاقل لا يسعى في فنونه إلا بما هو أجدى عَلَيْهِ نفعا في الدارين معا.[22]
1273- قال الشافعي: الشفاعات زكاة المروآت.[23]
1274- قال الفُضَيْلَ: إِنَّمَا أَمْس مَثَلٌ، وَاليَوْمَ عَمَلٌ، وَغداً أَمَلٌ.[24]
1275- إياك ومصاحبة المغرور، فإنه إن رأى منك حسنة نسبها إليه، وإن بدت منك سيئة نسبها إليك.[25]
1276- قال أبو بكر الخوارزمي: الرجل إِذا قَيده عقال الوجل لم ينْطَلق نَحْو مَطِيَّة الأمل.[26]
1277- قال شَيْبَانُ بنُ يَحْيَى: مَا أَعْلَمُ طرِيقاً إِلَى الجَنَّةِ أَقصَدَ مِمَّنْ يَسلُكُ طَرِيْقَ الحَدِيْثِ.[27]
1278- قال أَبُو نَصْرٍ الْعَامِلِيُّ: كَانَ يُقَالُ زَكَاةُ النِّعَمِ اتخاذ الصنائع والمعروف.[28]
1279- قال ابن القيم: فمن تشبه بأهل الصدق والإخلاص وهو مراء كمن تشبه بالأنبياء وهو كاذب.[29]
1280- قَالَ رَجُلٌ لِوَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ: إِنَّ فُلَانًا شَتَمَكَ، قَالَ: أَمَا وَجَدَ الشَّيْطَانُ بَرِيدًا غَيْرَكَ؟[30]
1281- قال الحسن: لا تسأل عَن عمل أخيك الحسن والسيئ، فإنه من التجسس.[31]
1282- قال الخليل بن أحمد: لاَ يَعرِفُ الرَّجُلُ خَطَأَ مُعَلِّمِهِ حَتَّى يُجَالِسَ غَيْرَه.[32]
1283- قَالَ عَبَّاسُ بْنُ مُطَرِّفٍ الْكَلَاعِيُّ: لَا حَيَاةَ لِمَنْ لَا إِخْوَانَ لَهُ، وَلَا إِخْوَانَ لِمَنْ لَا مَالَ لَهُ.[33]
1284- كان بكر المزني يقول: اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا رِزْقاً يَزِيْدُنَا لَكَ شُكْراً، وَإِلَيْك فَاقَةً وَفَقْراً، وَبِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ غِنَىً.[34]
1285- قال أديب: المودة روح والزيارة شخصها.[35]
1286- قَالَ لُقْمَانُ: أَيْ بُنَيَّ وَاصِلْ أَقْرِبَاءَكَ وَأَكْرِمْ إِخْوَانَكَ وَلْيَكُنْ أَخْدَانُكَ مَنْ إِذَا فَارَقْتَهُمْ وَفَارَقُوكَ لَمْ تُعَبْ بِهِمْ.[36]
1287- قال ابن القيم: من شغل بِنَفسِهِ شغل عَن غَيره وَمن شغل بربه شغل عَن نَفسه.[37]
1288- قال محمد بن واسع: أربعة من الشقاء: طول الأمل وقسوة القلب وجمود العين والبخل.[38]
1289- قال بِلَالَ بْنَ سَعْدٍ: لَا تَكُنْ ذَا وَجْهَيْنِ وَذَا لِسَانَيْنِ، تُظْهِرُ لِلنَّاسِ لِيَحْمَدُوكَ، وَقَلْبُكَ فَاجِرٌ.[39]
1290- قَالَتْ عَائِشَةُ رضي الله عنها: إِنَّكُمْ تَفْعَلُونَ أَفْضَلَ الْعِبَادَةِ التَّوَاضُعَ.[40]
1291- بِرُّ الْوَالِدَيْنِ كَفَّارَةٌ لِلْكَبَائِرِ، وَلَا يَزَالُ الرَّجُلُ قَادِرًا عَلَى الْبِرِّ مَا دَامَ فِي فَصِيلَتِهِ مَنْ هُوَ أَكْبَرُ مِنْهُ.[41]
1292- قال ذو النون: إِلَهِي إِنْ كَانَ صَغُرَ فِي جَنْبِ طَاعَتِكَ عَمَلِي فَقَدْ كَبُرَ فِي جَنْبِ رَجَائِكَ أَمَلِي.[42]
1293- قال ابن القيم: الدِّينُ كُلُّهُ خُلُقٌ. فَمَنْ زَادَ عَلَيْكَ فِي الْخُلُقِ: زَادَ عَلَيْكَ فِي الدِّينِ.[43]
1294- قِيلَ لِبَعْضِ الْحُكَمَاءِ: مَنِ السَّفَلَةُ؟ قَالَ: الَّذِي لَا يُبَالِي بِمَا قَالَ وَمَا قِيلَ لَهُ.[44]
1295- سُئِلَ الْفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ عَنِ التَّوَاضُعِ؟ فَقَالَ: يَخْضَعُ لِلْحَقِّ، وَيَنْقَادُ لَهُ. وَيَقْبَلُهُ مِمَّنْ قَالَهُ.[45]
1296- قِيلَ لِعَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ: مَا أَفَدْت فِي مِلْكِك هَذَا؟ قَالَ: مَوَدَّةَ الرِّجَالِ.[46]
1297- قال ابن تيمية: لَنْ يَخَافَ الرَّجُلُ غَيْرَ اللَّهِ إلَّا لِمَرَضِ فِي قَلْبِهِ.[47]
1298- قال الشافعي: ما تردى أحد بالكلام، فأفلح.[48]
1299- قال ابن سيرين: الكلام أوسع من أن يكذب فيه ظريف.[49]
1300- قَالَ الْحَسَنُ: السُّجُودُ يَذْهَبُ بِالْكِبْرِ، وَالتَّوْحِيدُ يَذْهَبُ بِالرِّيَاءِ.[50]
26/04/1447هـ
18/10/2025م
[1]الإخوان ص135.
[2]الرسالة القشيرية (1/108).
[4]الإشراف في منازل الأشراف ص180.
[5]المستدرك على المجموع (5/127).
[6]التاسع من فوائد أبي عثمان (1/24).
[8]الرسالة القشيرية (1/254).
[9]سبيل الرشاد إلى نفع العباد ص15.
[10]التذكرة في الوعظ ص18.
[11]الزهد لأحمد ص53.
[12]عدة الصابرين ص59.
[13]التذكرة الحمدونية (1/197).
[14]السير (11/226).
[15]الإمتاع والمؤانسة ص244.
[17]السير (14/214).
[18]السير (2/78).
[19]مدارج السالكين (2/265).
[20]محاضرات الأدباء (1/51).
[21]الأخلاق والسير ص175.
[22]روضة العقلاء ص41.
[23]تهذيب الأسماء (1/56).
[24]السير (8/427).
[25]هكذا علمتني الحياة ص101، مصطفى السباعي.
[26]يتيمة الدهر (4/224).
[27] سير أعلام النبلاء (20/331).
[28]اصطناع المعروف ص116.
[29]عدة الصابرين ص164.
[30]الإشراف في منازل الأشراف ص151.
[31]روضة العقلاء ص131.
[32]السير (7/431).
[33]إصلاح المال ص49.
[34]السير (4/535).
[35]البصائر والذخائر (3/57).
[36]الإخوان ص102.
[37]الفوائد ص99.
[38]تاريخ دمشق (56/165).
[40]الزهد لأحمد ص136.
[41]مكحول، الحلية (5/183).
[42]الحلية (9/385).
[43]مدارج السالكين (2/294).
[44]من فوائد أبي بكر الشاشي ص109.
[45]مدارج السالكين (2/314).
[48]الصواعق المرسلة (4/1265).
[49]روضة العقلاء ص58.
[50]التواضع والخمول ص273.