علام القلق؟!

علام القلق؟! أليست روحك بيد من خلقك، أليس رزقك بيده، أليس هو مقلب القلوب ومصرفها؟!

  • التصنيفات: أعمال القلوب -

علام القلق؟! أليست روحك بيد من خلقك، أليس رزقك بيده، أليس هو مقلب القلوب ومصرفها؟!

- أليس هو من منح مريم القوة لتهز بجذع النخلة وهي في غاية الضعف. 
- وحمل فرعون على تربية موسى وأهله منه في غاية التشريد والمطاردة. 
- وأتم لنوحٍ بناء السفينة وهو في غاية السُّخرية والاستهزاء من قومه. 
- وهيأ أهلَ المدينة لمحمد صلى الله عليه وسلم لينصروه ويُعزروه وهو في غاية الاستضعاف؟! 

قضيتك هي تحقيق التوكل على الله، وصدق الرجاء فيه، {وما تشاءُون إلا أن يشاءَ الله إن الله كان عليمًا حكيمًا}  أي عليمًا بمشيئات العباد حكيمًا فيما يختاره لهم، فلا يشاء لهم إلا ما يستدعيه علمه وتقتضيه حكمته!

اللهم أبرم للمسلمين أمر رُشد، تُعزُّ فيه وليَّك وتُذلُّ فيه عدوك ويُعْمل فيه بطاعتك.