نوم نبينا ﷺ
عن البراء بن عازب -رضي الله عنه-، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان إذا أخذ مضجعه وضع كفه اليمنى تحت خده الأيمن، وقال: «رب قني عذابك يوم تبعث عبادك».
- التصنيفات: السيرة النبوية -
عن البراء بن عازب -رضي الله عنه-، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان إذا أخذ مضجعه وضع كفه اليمنى تحت خده الأيمن، وقال: «رب قني عذابك يوم تبعث عبادك».
عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: «إنما كان فراش رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الذي ينام عليه من أدم حشوه ليف».
الأدم هو: الجلد المدبوغ أو مطلق الجلد.
الليف: قشر النخل.
وقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- ينام ويضطجع أحيانا على الحصير، كما جاء في حديث عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه-، قال: اضطجع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على حصير، فأثر في جنبه، فلما استيقظ، جعلت أمسح جنبه، فقلت: يا رسول الله، ألا آذنتنا حتى نبسط لك على الحصير شيئا؟ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «ما لي وللدنيا؟ ما أنا والدنيا؟ إنما مثلي ومثل الدنيا كراكب ظل تحت شجرة، ثم راح وتركها».
