«تكاثروا فإني مباه بكم الأمم يوم القيامة»

وهذا الحديث يحطم الصورة المادية المتمثلة في العزوف عن الإنجاب أو تكثير الأولاد بحجة "الترشيد" والقلق بشأن الرزق أو المجتمع غير السوي نفسيًا وغير القادر على استقبال المزيد من الأفراد بين ثناياه

  • التصنيفات: فقه الزواج والطلاق -

من المعاني الجليلة في السنة الشريفة والتي تُهون من أعباء الزواج وتربية الأولاد، حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «تكاثروا فإني مباه بكم الأمم يوم القيامة»، وتدبر معاني هذا الحديث من شأنه أن يخفف على المُربي مشاق التربية من الجوانب المادية والنفسية، فأي شيء يعادل أن تقف يوم القيامة ليتباهى النبي صلى الله عليه وسلم بأولادك أمام الأمم
بالنسبة لي، لا شيء يعدل هذا الشرف

وهذا الحديث يحطم الصورة المادية المتمثلة في العزوف عن الإنجاب أو تكثير الأولاد بحجة "الترشيد" والقلق بشأن الرزق أو المجتمع غير السوي نفسيًا وغير القادر على استقبال المزيد من الأفراد بين ثناياه

والحل هنا يكمن في الافتقار وسؤال الله العون والمدد والدعاء "اللهم أعنا على تربية أبنائنا" واحتساب كل تلك الخطوات المادية والخطرات المعنوية في سبيل تحصيل ذلك الشرف النبوي يوم القيامة

أما عن إخفاق أو عدم توفيق غيرك في التربية، فهذا لا يعني أن لم يبذل جهده، فالأمر موكل بالقدر والأسباب وما علينا إلا الأخذ بها، ولو حسبنا الأمر بالمادة فستجد أنك موفق في وظيفتك وغيرك فاشل ومخفق بوظيفته، فهل يعني هذا أنك ستعزف عن العمل والترقي في وظيفتك بسبب فشل غيرك؟ بالطبع لأ!

واعلم أنه من عامل الله بالمادة، قلما ينتفع بتلك المعاني النفيسة