السِّتْر أن يراك الله تُجاهد لتستحق سِتْره

نفسك لا تحتاج خصمًا فهي خصم نفسها فمن أعظم الجهاد أن يجاهد المرء نفسه لا عدوه، وأن يصلح عيوبه قبل أن يطلب إصلاح الناس.

فإصلاح النفس عبادة خفيّة لا تُرفع فيها رايات لكنها تُرفع بها الدرجات، قال ﷺ: {…والمجاهدُ من جاهدَ نفسَهُ في طاعةِ اللَّهِ…}

مِن الجَمال أن تُهذّب طباعك لتليق بجميل ستر الله تعالى، فالله يحب مَن يُجاهد هواه ويتجمّل في خلوته كما يتجمّل في علانيته؛ فكلما أصلحت عيبًا فيك أضاء الله لك طريقًا في قلبك، 

اﻟﺠِﻬﺎﺩ ﻋﺸﺮﺓ؛ ﻓﺠﻬﺎﺩ اﻟﻌﺪﻭّ ﻭاﺣﺪ، ﻭﺟﻬﺎﺩﻙ ﻧﻔﺴﻚ ﺗﺴﻌﺔ.