( من ترك شيئاً لله عوّضه الله خيراً منه)

ومَن ترك ما تهواه نفسه من الشهوات لله تعالى، عوّضه من محبته وعبادته والإنابة إليه ما يفوق جميع لذّات الدنيا".

  • التصنيفات: تربية النفس -

ومَن ترك ما تهواه نفسه من الشهوات لله تعالى، عوّضه من محبته وعبادته والإنابة إليه ما يفوق جميع لذّات الدنيا".

قال ابن القيم:
"إنما يجد المشقة في ترك المألوفات والعوائد من تركها لغير الله، أما من تركها صادقاً مخلصاً من قلبه لله فإنه لا يجد في تركها مشقة إلا في أوّل وهلة ليُمتحن: أصادقٌ هو في تركها أم هو كاذب؟ 

فإن صبر على تلك المشقة قليلاً استحالت لذّة، قال ابن سيرين: سمعتُ شريحاً يحلف بالله ما ترك عبدٌ لله شيئاً فوجد فقده". 

"الفوائد"(١٠٧/١).

_________________________________________

الكاتب: أ.د بندر بن نافع العبدلي