من حُسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه

‏جعل جماعة من الأئمة هذا الحديث المبارك أصلا من أصول الإسلام، فتدبر هذا  المعنى( أصل من أصول الإسلام) وتفكر فيه مليا، وانظر حالك وما نحن فيه.

‏ومن علم هذا علم فقه السادة من الأئمة؛ فإن كل مشتغل بما لا يعنيه مقطوع عن الله ولا بد، مشغول عن غايته وآخرته ولا بد.

‏واعلم أنَّ من أمارات الإيمان بالله واليوم الاخر اتساع حظك من الصمت، والكفَّ عن الخوض، والانشغال بما ينفعك !
‏وأن من آكد علامات الشقوة الخوض مع الخائضين، والدخول في زحام الألسنة!
‏اللهم عافيتك ونورك وهدايتك.