عَلِّمْنِي دُعاءً أدْعُو به في صَلاتِي
خالد بن منصور الدريس
إن طوق نجاة كُل إنسان؛ هو مداومة واستمرار وتكرار: الاعتراف لله بما اقترف، الافتقار واللجوء، طلبُ مغفرةٍ من عند الله عزَّ وجل.
- التصنيفات: وصايا نبوية -
نصح ﷺ (الصّدِّيق) أن يقول في صلاته:(ظلمتُ نفسي ظلمًا كثيرًا !)
فكيف بالمنغَمس في ظُلم النَّفس؟
إن طوق نجاة كُل إنسان؛ هو مداومة واستمرار وتكرار:
الاعتراف لله بما اقترف، الافتقار واللجوء، طلبُ مغفرةٍ من عند الله عزَّ وجل.
وهذا القانون الإلهي مما وعاه آدم وحواء منذ الخطيئة الأولى؛ {قالا رَبَّنا ظَلَمنا أَنفُسَنا وَإِن لَم تَغفِر لَنا وَتَرحَمنا لَنَكونَنَّ مِنَ الخاسِرينَ} [الأعراف: ٢٣].
وظهر هذا في تعليمه ﷺ لأبي بكر:
- عَلِّمْنِي دُعاءً أدْعُو به في صَلاتِي = (أكرره وأداوم عليه).
- قُلْ: اللَّهُمَّ إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا= (اعترف لله بذنوبك).
- ولا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلّا أنْتَ= (أظهر اللجوء له واليأس من غيره).
فاغْفِرْ لي مَغْفِرَةً مِن عِندِكَ،…إنك أنت الغفور…= (أطلب المغفرة مع الثناء).
- وارحمني= (لا تقنط) (يغفر؛ ولا يُبالي).
