من مواسم الآخرة

قيام الليل أكبر معين على جهاد النهار، وأكبر زاد على الاستمرار في الطريق إلى الله، وأسرع مركبة إيمانية في قطع المسافات الروحية إلى الله عزوجل.."

  • التصنيفات: فقه النوافل -

" لا ينبغي للإنسان أن يترك قيام شيءٍ من الليل ولو قليلاً، فإن الله تعالى وهو الغني الكريم ينزل في جوف الليل، فيستعرض حوائج عباده بنفسه، فيقول:
"مَن يدعوني فأستجيب له؟ 
مَن يسألني فأعطيه؟ 
مَن يستغفرني فأغفر له؟"
فينبغي للإنسان ألاّ يفوّت هذا الموسم العظيم من مواسم الآخرة. 
وفي الليل ساعة لا يوافقها عبدٌ مسلمٌ يسأل الله حاجة إلا أعطاه إياه". [1]

"قيام الليل أكبر معين على جهاد النهار، وأكبر زاد على الاستمرار في الطريق إلى الله، وأسرع مركبة إيمانية في قطع المسافات الروحية إلى الله عزوجل إلى المنازل العلى في الجنة، وأضمن أمانٍ عند الله في النجاة من النار….." [2]

_____________________

[1] ابن سعدي " التعليقات على عمدة الأحكام" ضمن مجموع مؤلفات الشيخ 
(٢٢١/٤)

[2]فريد الأنصاري 
" مجالس القرآن"ص(٢٤٦).