الحركـة كنز
إن نعمة الحركة من أجل النعم التي قد يمتن بها الله عليك والله إنها لمن أجل النعم.
- التصنيفات: الزهد والرقائق -
فبالحركةِ تعيشُ حيَاة طبيعية مُستقرة تغدوُ حيثُ تشاء وتروح حيثُ تشاء تلبسُ ماتشَاء وتتحركُ كيفَ تشَاء تمدُ رِجليك وتَثنِيهما ترفعُ يديكَ وتخفضهُما وتُمسك بِهمَا الأشياء، تستعينُ بهم في صلاحِ عيشكَ الدنيوي كمَا تُريد ومتى ما تُريد إن نعمة الحركة من أجل النعم التي قد يمتن بها الله عليك والله إنها لمن أجل النعم.
فكونكَ تعاني من إعاقة حركية فذلك يعني أنك قد تكون أكثر عرضةً للإصابة وأكثر تدهور في الصحة النفسية والجسدية وقد تفقد القدرة على التحكم بالمثانةِ والأمعاء وتتيبس أعصابك وتتهشش عظامك وقد يتعدى الأمر لتتشكل لديك قرح الفراش بسبب عدم الحركة
كُل هذا غافل عنه أنت يابن آدم الصحيح
لا تعلم بما وهبك الله به وتكرم بهِ عليك ومع هذا تجحد وتتجبر وبنعمه عليك تكفر وقد يمر عليك اليوم كله دون أن تحمده أوتثني عليه ولو بقول الحمدُ لله الذي عافني وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلاً.
فعجبًا واللّٰـه لأمرك..
