إدلب الخضراء .. على خط النار !!
إدلب الخضراء على خط الناربين إدلب والنظام الشبيحي عداء قديم، وبُغض مستحكم.. إذ لا ينسى النظام كيف استقبل الإدلبيون المقبور حافظ الأسد، ولا ينسى أيضًا المحاولات التي تمت لاغتيال المقبور حافظ الأسد في إدلب الخضراء.
- التصنيفات: قضايا إسلامية معاصرة -
إدلب الخضراء على خط الناربين إدلب والنظام الشبيحي عداء قديم، وبُغض مستحكم.. إذ لا ينسى النظام كيف استقبل الإدلبيون المقبور حافظ الأسد، ولا ينسى أيضًا المحاولات التي تمت لاغتيال المقبور حافظ الأسد في إدلب الخضراء.
ولذلك فإن إدلب من المحافظات المغضوب عليها، وهي تعاني من الإهمال من قِبل النظام، رغم أنها رئة سوريا المفعمة بالخضرة والحيوية، والنابضة بالحياة.
ويعلم أهل إدلب وغيرهم أن أسوأ ضباط هم ضباط الأمن والمخابرات العاملون في أنحاء هذه المحافظة الشامخة.
واليوم إدلب على موعد مع النظام الوريث مرة أخرى.. وها هي تستلم الراية من بابا عمرو لتوجه دفة الثورة، ولتستقطب أنظار العالم إليها.
الأخبار التي وصلتنا اليوم من توجه أكثر من خمسين دبابة وأكثر من مائة ناقلة جند، توحي لنا بضراوة المعركة التي ستحصل هناك.
المعركة في إدلب مع النظام الأسدي ستكون من المعارك المصيرية لأسباب:
الأول: أن محافظة إدلب مفتوحة على حدود صعبة مع تركيا، وقد لا يستطيع النظام إحكام سيطرته عليها.
الثاني: الانشقاقات الكبيرة التي حصلت في هذه المحافظة، بحيث يمكننا القول: إن أكبر تواجد للجيش الحر هو في إدلب.
الثالث: اتساع رقعة محافظ إدلب على شكل قرى متناثرة وريف واسع ومزارع كثيرة؛ مما قد يصعب مهمة النظام الشبيحي في المنطقة، ويجعله يلجأ إلى إستراتيجيات غير إستراتيجية بابا عمرو.
معركة إدلب هي معركة الثورة ضد النظام الأسدي؛ ولذلك يجب علينا دعم الجيش الحر في هذه المحافظة بكل ما نستطيع.
وعلى الناشطين الإعلاميين الاستعداد لكل الاحتمالات، وترتيب صفوفهم.
وعلى شعبنا هناك الاستعداد أيضًا، وأخذ العبر مما حصل في بابا عمرو.
أتوقع -والعلم عند الله- أن تكون معركة إدلب هي المعركة الأخيرة للنظام؛ لأن الجيش السوري الحر سيفرض نفسه على الساحة بإذن الله، وسيصبح الرقم الأصعب بعد هذه المعركة؛ مما يجعل الجهات الدولية تتعامل معه بإيجابية أكثر..
ذلك ما أتوقعه وأرجوه من الله عز وجل..
لكم الله يا أبطالنا في إدلب وفي سوريا.