زيادة وزني بسبب المشاكل جعلتني أتدنى دراسيا، فكيف أنحف وأنجح؟
الشبكة الإسلامية
عدم الانتباه إلى معايير تقييم الآخرين، ولكن علينا برفع معدلات تقييمنا لأنفسنا بالنظرة الإيجابية في الحياة، واحترام الذات مع احترام الآخرين، والتقليل من معدلات الغضب واجترار الأفكار والخواطر السالبة.
- التصنيفات: تزكية النفس - فتاوى طبية -
السلام عليكم.
طولي 150 سم، ووزني 70 كلغ، كنت آكل ولا أسمن، لكني تعرضت لمشاكل أسرية جعلتني ألجأ إلى كثرة الاكل فازداد وزني، وتوقفت عن الأكل لكن وزني قارب السمنة، أعاني من اكتئاب منعني من ممارسة الرياضة، ومن المذاكرة، فتدنى مستواي الدراسي، وصارت رائحتي كريهة رغم نظافتي الشخصية، وملامح وجهي تغيرت للأسوأ.
أريد أن أرجع كما كنت قبل سنتين، كنت مرتاحة نفسيا، أما الآن فنومي مضطرب وخائفة مع كثرة التفكير والمشاكل، وعدم قدرتي على الارتباط سبب تفكيري في الانتحار، أهلي والناس ينظرون إلي نظرات شفقة، كيف أتعالج بدون طبيب نفسي؟ وكيف أنحف؟ وكيف أركز على المذاكرة؟ علما أن اختباري الشهر القادم، ساعدوني أرجوكم.
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
يمكن أن تتسبب الضغوط النفسية بصورها المختلفة ومقدرة الشخص على التعامل معها في إحداث تغيرات كبيرة في حياة الإنسان، ولا بد أولا من رفع معدلات الثقة بالنفس وعدم الانتباه إلى معايير تقييم الآخرين، ولكن علينا برفع معدلات تقييمنا لأنفسنا بالنظرة الإيجابية في الحياة، واحترام الذات مع احترام الآخرين، والتقليل من معدلات الغضب واجترار الأفكار والخواطر السالبة.
لذا عليك بالانشغال بنشاطات ترفع معدلات الإيجابية، مثل تلاوة وحفظ القرآن، وتثقيف النفس والهوايات الجيدة في أوقات الفراغ، والصحبة الصالحة، وبالطبع التغذية السليمة، أما بالثقافة العامة أو استشارة الأخصائيين، ولا بد من ممارسة الرياضة، وبخاصة رياضة المشي، ويمكن التركيز على رياضة المشي مع الاستماع إلى القرآن الكريم أو مراجعة الحفظ، أو الاستماع إلى دروس دينية، أو كتب مسموعة تساعد على رفع الثقافة العامة، ولا بد من الحوار البناء مع أفراد العائلة، والاحترام المتبادل والثقة في نصح الثقاة من العائلة.