لا أحب الدراسة
مرحلة الدراسة هي مرحلة مؤقتة كلما بذلت جهداً في تحصيلها بتميز تحس بالمتعة وبمرور الوقت سريعاً.
- التصنيفات: استشارات تربوية وأسرية -
أنا لا أحب الدراسة والمدرسة والكتب وأنا كسول جدا جدا جدا ولا أعرف أضع لي أهداف ولا أستطيع التفكير
وأنسى بسرعة فائقة جدا ونفسي أني أصير ممتاز بشكل غير طبيعي لكن لا أعرف وأفشل دائما في تنظيم وقتي و
يرسلني والدي لأذاكر لكن أذهب عشر دقائق بالكثير و أرجع؟؟
شكراً لتواصلك..
اعترافك بالمشكلة من خلال طلبك الاستشارة بهذا الخصوص أول خطوة لحل المشكلة..
كما إن نصيحتنا لك هي التالي:
1. الاستعانة بالله تعالى وإدراك بأن الدراسة وقراءة الكتب هي العلم التي أمرنا الإسلام به إذ أن ديننا هو دين العلم والقراءة، ألم تقرأ أول آية نزلت على رسول البشرية صلى الله عليه وسلم (اقرأ)، كذلك قوله تعالى {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ}.
2. مجالسة الزملاء المتميزين في الدراسة، وترك مجالسة الزملاء الغير حريصين على الدراسة وقراءة الكتب.
3. السعي لمذاكرة الدروس أولاً بأول.
4. لا تكرر كثيرا أنك ما تحب الدراسة وأنك كسول وأنك تنسى. فكثير ممن كان يظن نفسه أنه فاشل.. أصبح ناجحاً ومتميزاً عندما تحلى بالعزيمة والهمة.
5. اسأل نفسك ما الشيء الذي يجعلك لا تحب الدراسة وحاول معالجته، فيمكن أن يكون فصلك فيه بعض الزملاء السيئين فتحتج أن تنتقل لصف لآخر، أو بعض المدرسين غير الجيدين، أو طرقة تصرف والديك معك حول الدراسة، أو مكانك في الفصل في المؤخرة فتحتاج أن تكون في المقدمة وهكذا. ابحث عن حقيقية المشكلة وحاول علاجها.
6. عمرك 13 سنة، يعني أنت في المرحلة المتوسطة غالباً. بقي لك مثل الذي ذهب وتصبح من حمل الشهادات.. فأنت قطعت نصف الطريق.. فاجتهد واصبر على النصف الآخر.
7. اعرض مشكلتك على أحد مدرسيك الذين تحبهم وتثق بهم، أو المرشد الطلابي في مدرستك. وسيعينك كثيراً بإذنه تعالى.. لأنه يعرفك ويعرف شخصيتك ويعرف ما يصلح لك.
وأخيراً.. مرحلة الدراسة هي مرحلة مؤقتة كلما بذلت جهداً في تحصيلها بتميز تحس بالمتعة وبمرور الوقت سريعاً.
ومتى بدأت هذه الخطوات يمكنك أن تواصلنا مرة أخرى حتى نضع لك بعض المقترحات في وضع الجدول الزمني للاستذكار واستغلال الوقت بفاعلية.
تمنياتنا لك دوام التوفيق.