التهاون في أداء الصلاة على وقتها
صالح بن فوزان الفوزان
- التصنيفات: قضايا الشباب -
السؤال: أنا شاب غير متزوج أؤدي الصلاة لكن بصفة غير مستمرة أي ليس كل وقت
بوقته، وأحياناً تفوتني صلاة يوم كامل وأؤديها كلها سويّاً، فما هو
حكم ذلك؟
الإجابة: يجب على المسلم المحافظة على أداء الصلاة في أوقاتها مع جماعة
المسلمين، ولا يجوز إخراج الصلاة عن وقتها قال تعالى: {إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ
كِتَاباً مَّوْقُوتاً} [سورة النساء: آية 103] أي: مفروضة في
أوقات معينة تؤدى فيها. وفي الأثر: " "، وإخراج الصلاة عن وقتها إضاعة لها. قال تعالى: {فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا
الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً .
إِلا مَن تَابَ} [سورة مريم: الآيتين 59، 60]، والجمع بين
الصلاتين لا يجوز إلا لعذر شرعي في وقت إحداهما كالظهر مع العصر
والمغرب مع العشاء. أما جمع الصلوات ليوم كامل فهذا لا يجوز ولا تصح
الصلاة بهذه الكيفية.