سمعت سؤالا من أحد الأشخاص، السؤال على النحو التالي: هل الله للعبادة فقط؟ فما رأيكم ...
حامد بن عبد الله العلي
- التصنيفات: الأدب مع الله وكتابه ورسوله -
السؤال: سمعت سؤالا من أحد الأشخاص، السؤال على النحو التالي: هل الله للعبادة
فقط؟ فما رأيكم في مثل هذا السؤال؟ كما أرجو أن تزودوني بآيات أو
أحاديث عن عذاب القبر لأني قد سؤلت عنها من قِبل شخص كنت ادعوه
للصلاة.
الإجابة: الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد :
سؤال السائل ( هل الله تعالى للعبادة فقط ) سؤال غير مؤدب، ولا يصدر من قلب يوقر الله تعالى حق توقيره ، والصواب أن يقال إن الإنسان خلق للعبادة، وأما الله تعالى فهو رب الناس ، ملك الناس، إله الناس، المستحق للألوهية على خلقه أجمعين ، الخالق قبل أن يخلق الناس ، البارئ قبل أن يوجد البرية ، رب العالمين ، له الملك لا إله إلا هو ، الغني عن كل ما سواه ، سواء عبدوه أم لم يعبدوه ، وكل شيء فقير إليه ، ولا يعبده العباد إلا لمصلحة أنفسهم ، كما قال تعالى { ومن تزكى فإنما يتزكى لنفسه } وإن عصوه فلا يضرون إلا أنفسهم كما قال تعالى { يا أيها الناس إنما بغيكم على أنفسكم } قال تعالى { وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين }
وأما عذاب القبر فقد ورد في القرآن في قوله تعالى { كلا لو تعلمون علم اليقين لترون الجحيم ثم لترونها عين اليقين } وفي تفسيرها إن رؤية الجحيم الأولى في القبر والثانية يوم القيامة وقال تعالى { النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم القيامة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب } وقد دلت الآية أن آل فرعون الكفار يعرضون في قبورهم على النار صباحا ومساء ، ويوم القيامة يدخلون نار جهنم عياذ بالله تعالى
ومما ورد من الأحاديث في عذاب القبر :
" " رواه أحمد من حديث البراء بن عازب.
سؤال السائل ( هل الله تعالى للعبادة فقط ) سؤال غير مؤدب، ولا يصدر من قلب يوقر الله تعالى حق توقيره ، والصواب أن يقال إن الإنسان خلق للعبادة، وأما الله تعالى فهو رب الناس ، ملك الناس، إله الناس، المستحق للألوهية على خلقه أجمعين ، الخالق قبل أن يخلق الناس ، البارئ قبل أن يوجد البرية ، رب العالمين ، له الملك لا إله إلا هو ، الغني عن كل ما سواه ، سواء عبدوه أم لم يعبدوه ، وكل شيء فقير إليه ، ولا يعبده العباد إلا لمصلحة أنفسهم ، كما قال تعالى { ومن تزكى فإنما يتزكى لنفسه } وإن عصوه فلا يضرون إلا أنفسهم كما قال تعالى { يا أيها الناس إنما بغيكم على أنفسكم } قال تعالى { وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين }
وأما عذاب القبر فقد ورد في القرآن في قوله تعالى { كلا لو تعلمون علم اليقين لترون الجحيم ثم لترونها عين اليقين } وفي تفسيرها إن رؤية الجحيم الأولى في القبر والثانية يوم القيامة وقال تعالى { النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم القيامة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب } وقد دلت الآية أن آل فرعون الكفار يعرضون في قبورهم على النار صباحا ومساء ، ويوم القيامة يدخلون نار جهنم عياذ بالله تعالى
ومما ورد من الأحاديث في عذاب القبر :
" " رواه أحمد من حديث البراء بن عازب.