رجل عنده علم من الكتاب ويجعل المرأة تحمل

اللجنة الدائمة

  • التصنيفات: العقيدة الإسلامية -
السؤال: تزوجت من ابنة خالتي، فرزقني الله بمولود، وبعد قرابة سنة أسقطت زوجتي جنيناً في شهره الثالث. ثم بعد سنه توفى الله ولدي، وبعد وفاة ابني جاءتني خالتي والتي هي أم زوجتي وقالت لي: إنها ذهبت إلى رجل عالم بالكتاب، فقال لها: إن مع زوجتي تابعة -أو تبيعة- من الجن تقتل أولادها حسداً وحقداً من عندها، وأن هذا الرجل يمكنه أن يقطع دابر تلك التبيعة أو التابعة من الجن. فرفضت ذلك. وبعد ثلاث أشهر رزقني الله بطفلة ولكن توفاها الله ثاني يوم ولادتها. فجاءتني خالتي وقالت لي: أما قلت لك بأن تذهب إلى ذلك الرجل، وأصرَّت أن نذهب إليه وكذلك أصر معها والدي. فطلبت منهم مهلة عسى الله سبحانه وتعالى أن يلهمني، والحمد لله الذي هداني إلى أن أقوم بكتابة هذه الرسالة إليكم راجياً من الله سبحانه وتعالى أن يوفقكم في إفتائنا في هذا الموضوع، علماً بأن هذا الموضوع يسبب لي أرقاً دائماً؟
الإجابة: لقد أحسنت بامتناعك من الذهاب مع خالتك -أم زوجتك- إلى الرجل الذي يدَّعي علم الكتاب؛ لأنه كاهن، وأحسنت أيضاً بسؤالك أهل العلم للتحقق من الصواب، وعليك أن ترقي نفسك وزوجتك ومن ترزق من الأولاد بالرقية الشرعية فتقرأ على كل منهم فاتحة الكتاب والمعوذات الثلاث: {قل هو الله أحد}، وسورة الفلق وسورة الناس تكرر المعوذات ثلاث مرات وتنفث عقب كل مرة في كفيك وتمسح بهما الوجه وما أقبل من البدن، وتدعو بهذا الدعاء أعيذك بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة، وننصحك بشراء كتاب [الأذكار النووية] للإمام النووي، وكتاب [الكلم الطيب] لابن تيمية، وكتاب [الوابل الصيب] لابن القيم فإن فيها كثيراً من الأذكار النافعة والرقى الشرعية.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مجموع فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية - المجلد الثالث عشر (العقيدة).