إنني أدرس في الجامعة من الساعة الثامنة صباحاً حتى الثامنة مساءاً مما يجعلني لا أصلي ...
حامد بن عبد الله العلي
- التصنيفات: فقه الصلاة -
السؤال: إنني أدرس في الجامعة من الساعة الثامنة صباحاً حتى الثامنة مساءاً
مما يجعلني لا أصلي سوى الفجر، فكيف أصلي الثلاث صلوات الباقية الظهر
والعصر والمغرب عندما أعود إلى البيت ؟
الإجابة: الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد:
يقول الحق سبحانه: { إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا} أي مؤقتا بوقت لا يجوز تأخيرها عن الوقت، والواجب على المسلم أن يؤدي الصلوات في أوقاتها في الجامعة، فاطلبي أنت وبقية الاخوة المسلمين والأخوات المسلمات، مكانا في الجامعة للصلاة وتوجهي إليه بين المحاضرات وصلي فيه الصلوات المفروضات، وهذا يفعله أكثر الجاليات الإسلامية في البلاد غير الإسلامية، يطلبون لهم مكانا للصلاة في الجامعة، ويؤدون فيه صلواتهم في أوقاتها بين المحاضرات.
نعم يجوز للمسلم أن يجمع بين صلاة الظهر والعصر، كما يجمع بين المغرب والعشاء بسبب المرض أو المطر أو السفر أو الحرج الشديد، مثل أن يكون لديك امتحان لا تستطيعين الخروج منه للصلاة فيحل لك الجمع بين الظهر والعصر معا في وقت الظهر أو في وقت العصر، وكذلك بين المغرب والعشاء في وقت إحداهما، أما في حالة السعة وعدم وجود عذر فيجب أداء كل صلاة في وقتها، فإن منعك مانع قهري عن أداء الصلاة في وقتها، فإنك متى ما زال المانع تؤدين كل الصلوات التي فاتت ، وذلك مثل النائم والمغمى عليه أو المكره على ترك الصلاة في وقتها ونحو ذلك فإنه متى زال المانع، يؤدي الصلوات الفائتة على الترتيب والله اعلم.
يقول الحق سبحانه: { إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا} أي مؤقتا بوقت لا يجوز تأخيرها عن الوقت، والواجب على المسلم أن يؤدي الصلوات في أوقاتها في الجامعة، فاطلبي أنت وبقية الاخوة المسلمين والأخوات المسلمات، مكانا في الجامعة للصلاة وتوجهي إليه بين المحاضرات وصلي فيه الصلوات المفروضات، وهذا يفعله أكثر الجاليات الإسلامية في البلاد غير الإسلامية، يطلبون لهم مكانا للصلاة في الجامعة، ويؤدون فيه صلواتهم في أوقاتها بين المحاضرات.
نعم يجوز للمسلم أن يجمع بين صلاة الظهر والعصر، كما يجمع بين المغرب والعشاء بسبب المرض أو المطر أو السفر أو الحرج الشديد، مثل أن يكون لديك امتحان لا تستطيعين الخروج منه للصلاة فيحل لك الجمع بين الظهر والعصر معا في وقت الظهر أو في وقت العصر، وكذلك بين المغرب والعشاء في وقت إحداهما، أما في حالة السعة وعدم وجود عذر فيجب أداء كل صلاة في وقتها، فإن منعك مانع قهري عن أداء الصلاة في وقتها، فإنك متى ما زال المانع تؤدين كل الصلوات التي فاتت ، وذلك مثل النائم والمغمى عليه أو المكره على ترك الصلاة في وقتها ونحو ذلك فإنه متى زال المانع، يؤدي الصلوات الفائتة على الترتيب والله اعلم.