ما حكم من ترك الركوع والطمأنينة عمداً؟
محمد بن صالح العثيمين
- التصنيفات: فقه الصلاة -
السؤال: ما حكم من ترك الركوع والطمأنينة عمداً؟
الإجابة: الركوع ركن لابد منه، فمن لم يركع فإن صلاته باطلة.
والطمأنينة في الأركان ركن لابد منه، فمن لم يطمئن في صلاته لفإن صلاته باطلة.
لأن رجلاً جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فصلى ركعتين لم يطمئن فيهما، ثم جاء فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " "، فرجع الرجل فصلى كما صلى أولاً، ثم رجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: " "، فرجع الرجل فصلى كصلاته الأولى، ثم أتى فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: " "، وذلك لأنه كان لا يطمئن في صلاته.
فقال: والذي بعثك بالحق لا أحسن غير هذا فعلمني. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " ".
فمن ترك الركوع، أو السجود، أو لم يطمئن في ذلك فلا صلاة له.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الثالث عشر - صفة الركوع.
والطمأنينة في الأركان ركن لابد منه، فمن لم يطمئن في صلاته لفإن صلاته باطلة.
لأن رجلاً جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فصلى ركعتين لم يطمئن فيهما، ثم جاء فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " "، فرجع الرجل فصلى كما صلى أولاً، ثم رجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: " "، فرجع الرجل فصلى كصلاته الأولى، ثم أتى فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: " "، وذلك لأنه كان لا يطمئن في صلاته.
فقال: والذي بعثك بالحق لا أحسن غير هذا فعلمني. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " ".
فمن ترك الركوع، أو السجود، أو لم يطمئن في ذلك فلا صلاة له.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الثالث عشر - صفة الركوع.