الذهاب إلى الكُهّان للعلاج
اللجنة الدائمة
- التصنيفات: العقيدة الإسلامية -
السؤال: حصل بين اثنين اختلاف على مسألة دينية وهي: أن أحدهما يقول: إنني سمعت
أنه إذا كان أحد عنده مريض ووصل إلى طبيب كي يصف له علاجاً سواء كان
مروخاً أو شراباً أو كيَّاً أو حجامة فلا بأس بأخذه والعمل به وإن كان
المأتي إليه ساحراً إذا كان الدواء مباحاً، وإنما الأعمال
بالنيات.
فقال الآخر: إنني لا أعتقد الوصول إلى مثل هذا المعروف بالسحر والشعوذة إلا كفراً أو إحباط عمل وإن كان الدواء مباحاً؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ' '، وأنه إن أتاه وسأله وإن لم يصدقه لم تقبل له صلاة أربعين ليلة أي: أحبط عمل أربعين يوماً, فما رأي سماحتكم،أفتونا؟
فقال الآخر: إنني لا أعتقد الوصول إلى مثل هذا المعروف بالسحر والشعوذة إلا كفراً أو إحباط عمل وإن كان الدواء مباحاً؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ' '، وأنه إن أتاه وسأله وإن لم يصدقه لم تقبل له صلاة أربعين ليلة أي: أحبط عمل أربعين يوماً, فما رأي سماحتكم،أفتونا؟
الإجابة: الذهاب إلى الكاهن والعراف ونحوهما وسؤالهم لا يجوز، وإن صدقهم كان
أعظم إثماً؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "النبي صلى الله عليه وسلم أن قال: " "، ولأحاديث أخرى في هذا
الباب.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية - المجلد الثالث عشر (العقيدة).
" (رواه
مسلم). ولما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم في مسلم أيضاً من حديث معاوية
بن الحكم السلمي من النهي عن إتيان الكهان. ولما روى أصحاب السنن
والحاكم عن وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية - المجلد الثالث عشر (العقيدة).