السؤال: ما وجه تفسير قوله تعالى: {إِن كُنتَ
تَقِيّاً}، بأن المراد أن تقياً كان رجلا فاسقاً يتعرض للنساء؟
الإجابة: لا، ما سمعنا هذا، ولا ذكره الحافظ ابن كثير وإنما المعنى: مريم تخاطب
جبريل لمَّا ظهر لها في صورة رجل، قالت: {أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقياً}، أي إن
كنت تخاف الله فابتعد عنى ولا تقربني. تخوفه بالله، الظاهر ذلك.