ارتكبت من الكبائر ما الله به عليم، والآن أريد التوبة
سعيد عبد العظيم
- التصنيفات: التقوى وحب الله -
السؤال: ارتكبت من الكبائر ما الله به عليم، والآن أريد التوبة والرجوع إلى
الله والعيش على كلمة التوحيد وسنة النبي المصطفى، والخشوع في الصلاة،
وأن أعبد الله كأنني أراه، فهل قبلني الله؟ وكيف أطهر نفسي من آثام
الماضي؟
الإجابة: قال تعالى: {قل يا عبادي الذين أسرفوا
على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب
جميعاً}، وقال: {والذين إذا فعلوا
فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب
إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون}، وفى الحديث:
" ".
والتائب من الذنب كمن لا ذنب له، وتأخير التوبة ذنبٌ يجب التوبة منه، لابد من الندم والإقلاع عن الذنب والعزم على عدم العودة إليه مرة ثانية.
واحرص على رد الحقوق لأصحابها، وتباعد بنفسك عن الأماكن التي تضعف فيها ويسهل وقوعك في المعاصي فيها.
صاحِب من يعينك على طاعة الله، واترك رفقة السوء، وأكثر من ذكر الموت والقبور والآخرة, تابع الفرائض بالنوافل, والعلم النافع بعمل صالح, حافظ على الأذكار وتلاوة القرآن، واعلم أنه لن يهلك مع الدعاء أحد, وكان أكثر دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من فتاوى زوار موقع طريق الإسلام.
والتائب من الذنب كمن لا ذنب له، وتأخير التوبة ذنبٌ يجب التوبة منه، لابد من الندم والإقلاع عن الذنب والعزم على عدم العودة إليه مرة ثانية.
واحرص على رد الحقوق لأصحابها، وتباعد بنفسك عن الأماكن التي تضعف فيها ويسهل وقوعك في المعاصي فيها.
صاحِب من يعينك على طاعة الله، واترك رفقة السوء، وأكثر من ذكر الموت والقبور والآخرة, تابع الفرائض بالنوافل, والعلم النافع بعمل صالح, حافظ على الأذكار وتلاوة القرآن، واعلم أنه لن يهلك مع الدعاء أحد, وكان أكثر دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من فتاوى زوار موقع طريق الإسلام.