التعامل مع الجمعيات النسوية

الإجابة: إن هذه الجمعية معروفة، فيقوم عليها الخيِّرات الصالحات المشهود لهن بالاستقامة والدين والورع والحرص على النفع العام والحمد لله، نسأل الله أن يثبتهن وأن يوفقهن ويسددهن، والتعاون معها هو من التعاون على البر والتقوى، وإذا قدمن أي مشروع وبالأخص إذا كان مشروعاً عاماً لخدمة الفقراء والنفع العام فعلينا جميعاً أن نشارك فيه كل بما نستطيع، وأن نبادر إلى ذلك، وليكن هذا موسماً للسباق فيما نقدمه لله سبحانه وتعالى، ونحن محتاجون إلى ما عنده وكل إنسان منا يسره يوم القيامة أن يجد بيتاً مبنياً له، وقد جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم بمكة فقال: "بشِّر خديجة ببيت من قصب لا صخب فيه ولا نصب".

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ الددو على شبكة الإنترنت.