يسهر ولا يستطيع أن يصلي الفجر إلا بعد خروج الوقت
محمد بن صالح العثيمين
- التصنيفات: فقه الصلاة -
السؤال: ما رأي فضيلتكم فيمن يسهر ولا يستطيع أن يصلي الفجر إلا بعد خروج
الوقت، فهل تقبل منه؟ وحكم بقية الصلوات التي يصليها في الوقت؟
الإجابة: أما صلاة الفجر التي يؤخرها عن وقتها وهو قادر على أن يصليها في الوقت
لأن بإمكانه أن ينام مبكراً فإن صلاته هذه لا تُقبل منه، لقول النبي
صلى الله عليه وسلم: " " [أخرجه مسلم: كتاب الأقضية / باب نقض
الأحكام الباطلة ورد محدثات الأمور]، والذي يؤخر الصلاة عن وقتها
عمداً بلا عذر قد عمل عملاً ليس عليه أمر الله ورسوله فيكون مردوداً
عليه.
لكن قد يقول إنني أنام، وقد قال النبي صلي الله عليه وسلم: " ".
فنقول: إذا كان بإمكانه أن ينام مبكراً ليستيقظ مبكراً، أو يجعل عنده ساعة تنبهه، أو يوصي من ينبهه فإن تأخيره الصلاة وعدم قيامه يعتبر تعمداً لتأخير الصلاة عن وقتها فلا تقبل منه.
أما بقية الصلوات التي كان يصليها في وقتها فإنها مقبولة.
وإنني بهذه المناسبة أوجه كلمة وهي: أنه يجب على المسلم أن يقوم بعبادة الله على الوجه الذي يُرضي الله عز وجل، لأنه في هذه الحياة الدنيا إنما خلق لعبادة الله ولا يدري متى يفجؤه الموت، فينتقل إلى عالم الآخرة إلى دار الجزاء التي ليس فيها عمل كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: " " [أخرجه مسلم: كتاب الوصية / باب ما يلحق الإنسان من الثواب بعد وفاته].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الثاني عشر - باب الصلاة.
لكن قد يقول إنني أنام، وقد قال النبي صلي الله عليه وسلم: " ".
فنقول: إذا كان بإمكانه أن ينام مبكراً ليستيقظ مبكراً، أو يجعل عنده ساعة تنبهه، أو يوصي من ينبهه فإن تأخيره الصلاة وعدم قيامه يعتبر تعمداً لتأخير الصلاة عن وقتها فلا تقبل منه.
أما بقية الصلوات التي كان يصليها في وقتها فإنها مقبولة.
وإنني بهذه المناسبة أوجه كلمة وهي: أنه يجب على المسلم أن يقوم بعبادة الله على الوجه الذي يُرضي الله عز وجل، لأنه في هذه الحياة الدنيا إنما خلق لعبادة الله ولا يدري متى يفجؤه الموت، فينتقل إلى عالم الآخرة إلى دار الجزاء التي ليس فيها عمل كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: " " [أخرجه مسلم: كتاب الوصية / باب ما يلحق الإنسان من الثواب بعد وفاته].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الثاني عشر - باب الصلاة.