تمطيط جمل الأذان
عبد العزيز بن عبد الله الراجحي
- التصنيفات: فقه الصلاة -
السؤال: ما رأي فضيلتكم بتمطيط جمل الأذان والمد فيها مدا متكلفا؟
الإجابة: لا ينبغي التكلف، ثبت في صحيح البخاري عن عمر بن عبد العزيز أنه قال
لمؤذنه مؤذن يؤذن: " "، ينبغي للمؤذن أن يكون أذانه أذانا سمحا، بعض
المؤذنين يطيل بعض الجمل أكثر منها يقول مثلا: "أشهد أن لا إله إلا
الله" ثم الثانية يقول: "أشهد أن لا إله إلا الله" ويطيل الثانية أطول
من الأولى، بعض "أشهد أن محمدا رسول الله" كذلك يقصر الأولى يقصرها،
والثانية يطيلها، "حي على الصلاة" يقصر "حي على الصلاة" الأولى ثم
الثانية "حي على الصلاة".
ثم كل ما جاء صوت يأتي بصوت، هذا غلط، ما ينبغي هذا، تلحين الأذان مكروه، نص العلماء على أن تلحينه مكروه، يكره أن يلحن الأذان، كيف تلحينه؟ كل ما جاء صوتا "حي على الصلاة" كل ما أتى صوت يأتي بصوت هذا التلحين، هذا مكروه، وينبغي أن تكون جمل الأذان متساوية، "حي على الصلاة"، "حي على الصلاة" الثانية طولها طول الأولى، "أشهد أن لا إله إلا الله" الثانية طولها طول الأولى.
أما كون "أشهد أن لا إله إلا الله" الأولى قصيرة، والثانية طويلة، يمدها "أشهد أن محمدا رسول الله" الأولى قصيرة، والثانية يمدها، "حي على الصلاة" الأولى قصيرة، والثانية يمدها.
والأفضل أن يقف على كل جملة، الأفضل أن يقف "الله أكبر"ثم يقف، "الله أكبر" ثم يقف، لو شبك قرن التكبيرتين في نفس واحد لا بأس، لكن الأفضل أن يقف على كل جملة، "الله أكبر" "الله أكبر"، لما جاء في الحديث: " " رواه مسلم: الصلاة (382) , والترمذي: السير (1618) , وأحمد (3/132). ظاهره الحديث أنه يقف على كل جملة.
كونه يقف على كل جملة أفضل، "الله أكبر" يتنفس، "الله أكبر" يتنفس، "الله أكبر" "الله أكبر"، "أشهد أن لا إله إلا الله" يتنفس، "أشهد أن لا إله إلا الله" يتنفس، خمسة عشر جملة، كل جملة بنفس، هذا الأفضل، وإن قرن التكبيرتين بنفس واحد فلا بأس، لكن الأفضل أن يقف على كل جملة.
وينبغي أن يكون الأذان سمحاً، ما فيه تمطيط كلما انتهى النفس يأتي بنفس ثانٍ، ولا فيه تلحين يشبه تلحين الغناء، وتكون جمل الأذان متساوية في الطول، ما يطيل واحدة ويقصر الثانية. هذه هي السنة، ولهذا قال عمر بن عبد العزيز كما في صحيح البخاري لمؤذنه: " ". ينبغي أن يكون الأذان سمحاً ما فيه تكلف ولا تمطيط ولا تلحين، نعم.
ثم كل ما جاء صوت يأتي بصوت، هذا غلط، ما ينبغي هذا، تلحين الأذان مكروه، نص العلماء على أن تلحينه مكروه، يكره أن يلحن الأذان، كيف تلحينه؟ كل ما جاء صوتا "حي على الصلاة" كل ما أتى صوت يأتي بصوت هذا التلحين، هذا مكروه، وينبغي أن تكون جمل الأذان متساوية، "حي على الصلاة"، "حي على الصلاة" الثانية طولها طول الأولى، "أشهد أن لا إله إلا الله" الثانية طولها طول الأولى.
أما كون "أشهد أن لا إله إلا الله" الأولى قصيرة، والثانية طويلة، يمدها "أشهد أن محمدا رسول الله" الأولى قصيرة، والثانية يمدها، "حي على الصلاة" الأولى قصيرة، والثانية يمدها.
والأفضل أن يقف على كل جملة، الأفضل أن يقف "الله أكبر"ثم يقف، "الله أكبر" ثم يقف، لو شبك قرن التكبيرتين في نفس واحد لا بأس، لكن الأفضل أن يقف على كل جملة، "الله أكبر" "الله أكبر"، لما جاء في الحديث: " " رواه مسلم: الصلاة (382) , والترمذي: السير (1618) , وأحمد (3/132). ظاهره الحديث أنه يقف على كل جملة.
كونه يقف على كل جملة أفضل، "الله أكبر" يتنفس، "الله أكبر" يتنفس، "الله أكبر" "الله أكبر"، "أشهد أن لا إله إلا الله" يتنفس، "أشهد أن لا إله إلا الله" يتنفس، خمسة عشر جملة، كل جملة بنفس، هذا الأفضل، وإن قرن التكبيرتين بنفس واحد فلا بأس، لكن الأفضل أن يقف على كل جملة.
وينبغي أن يكون الأذان سمحاً، ما فيه تمطيط كلما انتهى النفس يأتي بنفس ثانٍ، ولا فيه تلحين يشبه تلحين الغناء، وتكون جمل الأذان متساوية في الطول، ما يطيل واحدة ويقصر الثانية. هذه هي السنة، ولهذا قال عمر بن عبد العزيز كما في صحيح البخاري لمؤذنه: " ". ينبغي أن يكون الأذان سمحاً ما فيه تكلف ولا تمطيط ولا تلحين، نعم.