عصمة الأنبياء
عبد العزيز بن عبد الله الراجحي
- التصنيفات: قصص الأنبياء -
السؤال: هل الأنبياء معصومون عن الخطأ؟ وكيف نعلل معاتبة الله لنبيه في كذا
موضع من القرآن الكريم؟
الإجابة: الأنبياء معصومون من الشرك، ومعصومون من الكبائر، ومعصومون عن الخطأ
فيما يبلغون عن الله، لكن قد يصدر منهم خلاف الأولى، قد تصدر منهم
الصغائر، كما قال الله لنبيه: {عَبَسَ
وَتَوَلَّى *أَن جَاءهُ الْأَعْمَى *وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ
يَزَّكَّى *أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَى} [سورة
عبس: الآيات 1-4]، وهذا من الأمور السهلة.
عاتب الله على موسى قال: " " رواه البخاري: العلم (74)، ومسلم: الفضائل (2380)، والترمذي: تفسير القرآن (3149)، وأحمد (5/116،5/117). عاتب الله عليه، والأنبياء قد يجتهدون، ولكن لا يقرون على الخطأ، المقصود أن النبي معصوم عن الشرك، ومعصوم عن الكبيرة، ومعصوم عن الخطأ فيما يبلغ عن الله، أما ما عدا ذلك قد يقع منه خلاف الأولى.
عاتب الله على موسى قال: " " رواه البخاري: العلم (74)، ومسلم: الفضائل (2380)، والترمذي: تفسير القرآن (3149)، وأحمد (5/116،5/117). عاتب الله عليه، والأنبياء قد يجتهدون، ولكن لا يقرون على الخطأ، المقصود أن النبي معصوم عن الشرك، ومعصوم عن الكبيرة، ومعصوم عن الخطأ فيما يبلغ عن الله، أما ما عدا ذلك قد يقع منه خلاف الأولى.