كيف يمكننا الخشوع في الصلاة، وعند قراءة القرآن في الصلاة وخارجها؟
محمد بن صالح العثيمين
- التصنيفات: فقه الصلاة -
السؤال: كيف يمكننا الخشوع في الصلاة، وعند قراءة القرآن في الصلاة وخارجها؟
الإجابة: الخشوع هو لب الصلاة ومخها، ومعناه حضور القلب، وألا يتجول قلب المصلي
يميناً وشمالاً، وإذا أحس الإنسان بشيء يصرفه عن الخشوع فليستعذ بالله
من الشيطان الرجيم كما أمر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم، ولا شك أن
الشيطان حريص على إفساد جميع العبادات لاسيما الصلاة التي هي أفضل
العبادات بعد الشهادتين، فيأتي المصلي ويقول: اذكر كذا، اذكر كذا،
ويجعله يسترسل في الهواجس التي ليس منها فائدة والتي تزول عن رأسه
بمجرد انتهائه من الصلاة.
فعلى الإنسان أن يحرص غاية الحرص على الإقبال على الله -عز وجل- وإذا أحسّ بشيء من هذه الهواجس والوساوس فليستعذ بالله من الشيطان الرجيم سواء كان راكعاً، أو في التشهد، أو القعود، أو في غير ذلك من صلاته.
ومن أفضل الأسباب التي تعينه على الخشوع في صلاته أن يستحضر أنه واقف بين يدي الله وأنه يناجي ربه عز وجل.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فتاوى ورسائل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى - الجزء الثالث عشر - باب قراءة الفاتحة.
فعلى الإنسان أن يحرص غاية الحرص على الإقبال على الله -عز وجل- وإذا أحسّ بشيء من هذه الهواجس والوساوس فليستعذ بالله من الشيطان الرجيم سواء كان راكعاً، أو في التشهد، أو القعود، أو في غير ذلك من صلاته.
ومن أفضل الأسباب التي تعينه على الخشوع في صلاته أن يستحضر أنه واقف بين يدي الله وأنه يناجي ربه عز وجل.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فتاوى ورسائل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى - الجزء الثالث عشر - باب قراءة الفاتحة.