حكم الذكر الجماعي
عبد العزيز بن عبد الله الراجحي
- التصنيفات: فقه العبادات -
السؤال: في بعض المدارس وأثناء الإذاعة الصباحية، يقوم أحد الطلاب بذكر دعاء
من أذكار الصباح، فيردُّ خلفه جميع الطلاب طلاب المدرسة حتى ينتهي من
الذكر، فما حكم ذلك؟
الإجابة: الذكر الجماعي ما هو مشروع، المشروع أن واحداً يقرأ الذكر وهم يستمعون
حتى يستفيدوا، أما الذكر الجماعي ما هو بمشروع، كلٌ يذكر وحده، أو
يقرأ واحد والباقي يستمعون، ومثلها الأناشيد الآن التي يتساهل فيها
كثير من الناس يسمونها أناشيد إسلامية، ويتساهل فيها بعض محلات
التسجيلات، هذا غير مشروع. حتى أن بعض الأناشيد بعضهم يلحنونها كتلحين
الغناء.
الشيطان جاءهم من هذا الباب تسمع أناشيد يسمونها أناشيد إسلامية وتلحينها تلحين الغناء، حتى إن بعضهم يلحن القرآن والعياذ بالله، وبعضهم يغني، يقول: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [سورة الإخلاص: آية 1] بعضهم نسأل الله العافية، كذلك هذا يغني، يقول أناشيد إسلامية وهو يغني، يلحنها تلحين الغناء، لأنه يطرب بصوته، وبعضهم ينشد ثم يكونون خلفه.
هل هذا يستفاد منه؟ ما يستفاد ولا يفهم. فكون الإنسان ما يهتم إلا أن ينتهي أول الصوت وآخر الصوت، ولا ينتبه للمعنى ولا كذا. لكن المراد أن الأناشيد الإسلامية، إذا كانت طيبة، يقرؤها واحد بصوت بقراءة حماس، قراءة واضحة، بدون تلحين، والباقي يستمعون حتى يستفيدون. أما أن يلحنها هذا غلط، أو إنه يصير خلفه، يأخذون الصوت يرفعون خلفه، هذا غير مشروع.
الشيطان جاءهم من هذا الباب تسمع أناشيد يسمونها أناشيد إسلامية وتلحينها تلحين الغناء، حتى إن بعضهم يلحن القرآن والعياذ بالله، وبعضهم يغني، يقول: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [سورة الإخلاص: آية 1] بعضهم نسأل الله العافية، كذلك هذا يغني، يقول أناشيد إسلامية وهو يغني، يلحنها تلحين الغناء، لأنه يطرب بصوته، وبعضهم ينشد ثم يكونون خلفه.
هل هذا يستفاد منه؟ ما يستفاد ولا يفهم. فكون الإنسان ما يهتم إلا أن ينتهي أول الصوت وآخر الصوت، ولا ينتبه للمعنى ولا كذا. لكن المراد أن الأناشيد الإسلامية، إذا كانت طيبة، يقرؤها واحد بصوت بقراءة حماس، قراءة واضحة، بدون تلحين، والباقي يستمعون حتى يستفيدون. أما أن يلحنها هذا غلط، أو إنه يصير خلفه، يأخذون الصوت يرفعون خلفه، هذا غير مشروع.