مجاهدة النفس
عبد العزيز بن عبد الله الراجحي
- التصنيفات: تربية النفس -
السؤال: رجل فاتته صلاة الفجر مع الجماعة فعاقب نفسه بصيام ذلك اليوم، فما
الحكم؟
الإجابة: ما يقال: عاقب نفسه، يقول: نذر، نذر، إذا كان نذر يجب عليه، وأما إذا
كان يعني: صام، يعني: فعل من الحسنات أولا فاتته صلاة الفجر، إذا كان
غير متعمد فلا يجب عليه، الحمد لله، فاتت الرسول صلى الله عليه وسلم
والصحابة كما في الحديث حتى ضربتهم الشمس.
أما إذا كان متعمداً، يعني: تساهل وسهر، ولم يفعل أشياء تبطله، يعني: يفعل من الحسنات، يقولون: إذا صام بدون نذر طيب، هذا من فعل الحسنات، إما إذا كان نذر ألزم نفسه، يلتزم بالنذر، ولا يقال: عاقب نفسه، ما يقال، فهذه ما ليست عقوبة. نعم، يقال مثلا: صام لله شكراً، صام، أو فعل من الحسنات ما يكفر من السيئات. نعم.
أما إذا كان متعمداً، يعني: تساهل وسهر، ولم يفعل أشياء تبطله، يعني: يفعل من الحسنات، يقولون: إذا صام بدون نذر طيب، هذا من فعل الحسنات، إما إذا كان نذر ألزم نفسه، يلتزم بالنذر، ولا يقال: عاقب نفسه، ما يقال، فهذه ما ليست عقوبة. نعم، يقال مثلا: صام لله شكراً، صام، أو فعل من الحسنات ما يكفر من السيئات. نعم.