عورة الرجل

الإجابة: إذا كانت لا تستر من السرة إلى الركبة فلا يجوز، لا يجوز للإنسان أن يبديها، الصواب أن الفخذ عورة كما تكررت مثلا الأحاديث في هذا وأن الفخذ عورة من السرة إلى الركبة، يجب عليه أن يسترها بثوب صفيق، سراويل صفيق لا يشف لا يرى من ورائه البشرة، لون البشرة حمرة أو سواد أو بياض، وكذلك أيضا لا يكون ضيقا بحيث يبين مقاطع، يكون سروالا واسعا سروالا واسعا يستر من السرة إلى الركبة، أما إذا كان لا يستر لا يجوز اللعب به ولا يجوز الصلاة أيضا به، ما تصح الصلاة إذا كان يصلي بسروال قصير يبدو منه الفخذ لا تصح الصلاة، ولا ينبغي للإنسان أن يشاهده، ولا أن يلعب به، لأن هذا مجاوزة لحدود الله، النصوص دلت على أنه يجب على الإنسان أن يستر عورته من السرة إلى الركبة في الحديث جاء في حديث الفخذ عورة، ولا تنظر إلى فخذ حي ولا ميت، وإن كان فيه بعض الكلام، لكن له شواهد، المقصود أن الفخذ عورة على الصحيح الذي عليه أهل العلم المحققون فلا يجوز للإنسان أن يبدي شيئا من الفخذ في الصلاة، ولا في اللعب ولا في المشاهدة. نعم.