أحب فتاة وأريد الزواج بها ولكن أهلها يرفضون
خالد عبد المنعم الرفاعي
- التصنيفات: العلاقة بين الجنسين -
السؤال: أعرف فتاة من نفس مدينتي، وبنفس حارتي، ولكن لا نتكلم ولا نتحدث،
وأرغب من الزواج بها، واعترض أهلها بحجة أنها ما زالت تدرس، وأنا جاهز
والحمد لله، فلم أجد طريقة أكلمها بها إلا أن أحدثها عن طريق الشات،
وهي ترفض بحجة أنه حرام، ولكن كل الحديث لم يتطرق لما فيه حرمة ولا
حتى كلام عشاق، وإنما هو فقط سؤال عن الأحوال والحديث، ولا أستطيع
الانتظار أكثر، وخصوصاً أنني أراها كل يوم تمر أمامي، أرجو الحل
والجواب الشافي.
الإجابة: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما
بعد:
فلا يجوز للشاب المسلم أن يتحدث مع الفتيات الأجنبيات عبر الشات لأنه طريق للفتنة لما قد يجر إليه من الوقوع فيما حرم الله تعالى كما هو مشاهد، فمخاطبة النساء والتعرف على الفتيات وإقامة الصداقات والعلاقات باب من أبواب الفتنة التي يجب الكف عنه والامتناع منه مهما كان تعلق القلب به، لأنه مفسدة حقيقية، وسهم، بل سهام من سهام إبليس لا تدع المرء -رجلاً أو امرأة- حتى تقتله، وإن ضحايا الشات على قصر عمره كثيرة، وهم في ازدياد، نسأل الله السلامة، فهو الهادي إلى سبيل الرشاد.
فننصحك بقطع هذه العلاقة، والامتناع عن المحادثة واللقاء، فمن كان جاداً في الزواج فعليه أن يطرق بابه المعروف وهو التقدم إلى الأهل، وكونهم يؤجلون الزواج حتى تكمل الفتاة تعليمها لا يسوغ لك الوقوع في الحرام، واحذر أن تكون سبباً في فتنة تلك الفتاة لأن الظاهر من كلامك أنها تتقي الله ومعرضه عن فتنة الشات، وقد قال رسول الله: " " (متفق عليه).
وحاول مرة ثانية مع أهل الفتاة، ووسِّط أهل الخير ومن يُرجى قبول شفاعته، فإن أصروا على موقفهم -لا قدر الله- فعليك بالصبر حتى تكمل دراستها: " "، فإن لم تستطع فالنساء سواه كثير، وعليك أن تشغل نفسك بما ينفعك من أمر دينك ودنياك، وعن أَبي بَرْزَةَ الأَسْلَمِيّ قالَ: قالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: " " (رواه الترمذي وقال: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من فتاوى زوار موقع طريق الإسلام.
فلا يجوز للشاب المسلم أن يتحدث مع الفتيات الأجنبيات عبر الشات لأنه طريق للفتنة لما قد يجر إليه من الوقوع فيما حرم الله تعالى كما هو مشاهد، فمخاطبة النساء والتعرف على الفتيات وإقامة الصداقات والعلاقات باب من أبواب الفتنة التي يجب الكف عنه والامتناع منه مهما كان تعلق القلب به، لأنه مفسدة حقيقية، وسهم، بل سهام من سهام إبليس لا تدع المرء -رجلاً أو امرأة- حتى تقتله، وإن ضحايا الشات على قصر عمره كثيرة، وهم في ازدياد، نسأل الله السلامة، فهو الهادي إلى سبيل الرشاد.
فننصحك بقطع هذه العلاقة، والامتناع عن المحادثة واللقاء، فمن كان جاداً في الزواج فعليه أن يطرق بابه المعروف وهو التقدم إلى الأهل، وكونهم يؤجلون الزواج حتى تكمل الفتاة تعليمها لا يسوغ لك الوقوع في الحرام، واحذر أن تكون سبباً في فتنة تلك الفتاة لأن الظاهر من كلامك أنها تتقي الله ومعرضه عن فتنة الشات، وقد قال رسول الله: " " (متفق عليه).
وحاول مرة ثانية مع أهل الفتاة، ووسِّط أهل الخير ومن يُرجى قبول شفاعته، فإن أصروا على موقفهم -لا قدر الله- فعليك بالصبر حتى تكمل دراستها: " "، فإن لم تستطع فالنساء سواه كثير، وعليك أن تشغل نفسك بما ينفعك من أمر دينك ودنياك، وعن أَبي بَرْزَةَ الأَسْلَمِيّ قالَ: قالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: " " (رواه الترمذي وقال: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من فتاوى زوار موقع طريق الإسلام.