وحدة الوجود عند النصارى والصوفية
عبد الرحمن بن عبد الخالق اليوسف
- التصنيفات: اليهودية والنصرانية -
السؤال: سمعت أحد طلبة العلم يفرق بين وحدة الوجود التي قال بها النصارى،
ووحدة الوجود التي قال بها الصوفية، واستشكلت في فهم ذلك. فما الفرق
بين العقيدتين وجزاكم الله خير؟
الإجابة: النصارى لا يقولون بوحدة الوجود، لكنهم يقولون بأن عيسى هو الله خالق
السماوات والأرض أو أنه ابن الله الخالد وأنهم ثلاثة الذين خلقوا ولا
يقولون بوحدة الوجود.
أما القائلون بوحدة الوجود هم الهنادك، وعقيدة الهنادك عقيدة فارسية قديمة، وهم يقولون كل الموجود هو الله، فالوجود ليس فيه اثنان ليس هناك خالق ومخلوق بل عين الخالق هي عين المخلوق، الذي يخلق هو هذا الخلق كما قال صاحبهم فريد العطار: ما الكلب والخنزير إلا إلهنا، وما الله إلا راهب في كنستهم الشيطان، والإنسان وكل شيء كلها عين واحدة.
تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً.
هذا أكبر كفر ورجس في الأرض، فهذا ليس معتقد النصارى، وإنما معتقد أهل وحدة الوجود وكثير من مدعي التصوف يقولون بهذه العقيدة القذرة الفاسدة عياذاً بالله.
ومن أساطين التصوف الذين نادوا بهذه العقيدة: "ابن عربي" الذي صاغ هذه العقيدة في كتابه: "فصوص الحكم"، و"الفتوحات المكية"، وعبد الكريم الجيلي في كتابه: "الإنسان الكامل".
أما القائلون بوحدة الوجود هم الهنادك، وعقيدة الهنادك عقيدة فارسية قديمة، وهم يقولون كل الموجود هو الله، فالوجود ليس فيه اثنان ليس هناك خالق ومخلوق بل عين الخالق هي عين المخلوق، الذي يخلق هو هذا الخلق كما قال صاحبهم فريد العطار: ما الكلب والخنزير إلا إلهنا، وما الله إلا راهب في كنستهم الشيطان، والإنسان وكل شيء كلها عين واحدة.
تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً.
هذا أكبر كفر ورجس في الأرض، فهذا ليس معتقد النصارى، وإنما معتقد أهل وحدة الوجود وكثير من مدعي التصوف يقولون بهذه العقيدة القذرة الفاسدة عياذاً بالله.
ومن أساطين التصوف الذين نادوا بهذه العقيدة: "ابن عربي" الذي صاغ هذه العقيدة في كتابه: "فصوص الحكم"، و"الفتوحات المكية"، وعبد الكريم الجيلي في كتابه: "الإنسان الكامل".