أعادت شراء الهاتف الجوال بمبلغ أقل
حامد بن عبد الله العلي
- التصنيفات: فقه المعاملات -
السؤال: بعت هاتف جوال بمبلغ مائتين وخمسين شيكل لشخص وكان هذا الجوال جيدًا
وليس به أي مشاكل وأخبرت المشتري أن لا شيء سيئ به، ولكن قال المشتري
أن البطارية قد فسدت وأنه سيدفع ثمنها تسعون شيكل وبعدها أخبرني أنه
يحتاج لمبلغ آخر لتصليحه فاتفقت أن يعيده لي وأدفع له مائتين شيكل
بدلًا من مائتين وخمسين وأن أصلحه أو أدفع له خمسين شيكل وهو يأخذه
فوافق على إعادته، وبعد إعادته الجوال لي لم أحتج لتصليح أي شيء به
وأنا قد أخذته على أن به علل ويحتاج للتصليح، فهل هذا به أي شيء حرام
؟
الإجابة: الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد :-
ما فعلتيه من إعادة شراء الهاتف الجوال بمبلغ أقل من بيعك إياه لا حرج فيه لأنه بمثابة بيعة جديدة استكملت شروطها، والله أعلم.
ما فعلتيه من إعادة شراء الهاتف الجوال بمبلغ أقل من بيعك إياه لا حرج فيه لأنه بمثابة بيعة جديدة استكملت شروطها، والله أعلم.