أكل لحم الجَلَّالة
عبد الله بن عبد العزيز العقيل
- التصنيفات: فقه الأطعمة والأشربة -
السؤال: عندنا دجاج وبعض الغنم تخرج إلى السوق فتأكل مما تجده في الأسواق،
وربما أكلت شيئاً من النجاسات، فهل يحل لنا أكل البيض وشرب اللبن أم
يقال: إنها نجسة بأكلها النجاسات؟
الإجابة: هذه تسمى الجلالة -بفتح الجيم وتشديد اللام- من الجِلَّة وهي: البعرة،
وهي: ما كان أكثر مأكولها النجاسة. وقد ورد فيها الحديث عن ابن عمر.
قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكل الجلالة وألبانها (1)
(رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي، وقال: حسن غريب).
قال العلماء: يحرم أكل لحم الجلالة وبيضها وشرب لبنها -وهي التي أكثر علفها نجاسة- حتى تحبس ثلاثاً وتطعم الطاهر فقط؛ حتى تزول بقايا النجاسات التي تغذت بها، ويخلفها ما أكلته من الطاهرات، ويكره ركوبها؛ لأجل عرقها.
ويروى عن ابن عمر راوي الحديث: أنه إذا أراد أكلها حبسها ثلاثاً، حتى تطعم من الطاهرات فقط، فإن لم يكن أكثر علفها النجاسة، أو شك في ذلك لم تحرم؛ لأن الأصل الحل والطهارة، والله أعلم.
___________________________________________
1 - أخرجه الترمذي (1824)، وأبو داود (3785)، وابن ماجه (3189)، وهو عند أحمد من رواية ابن عباس (1/226) بلفظ: "نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لبن شاة الجلالة، وعن المجثمة، وعن الشرب من في السقاء".
قال العلماء: يحرم أكل لحم الجلالة وبيضها وشرب لبنها -وهي التي أكثر علفها نجاسة- حتى تحبس ثلاثاً وتطعم الطاهر فقط؛ حتى تزول بقايا النجاسات التي تغذت بها، ويخلفها ما أكلته من الطاهرات، ويكره ركوبها؛ لأجل عرقها.
ويروى عن ابن عمر راوي الحديث: أنه إذا أراد أكلها حبسها ثلاثاً، حتى تطعم من الطاهرات فقط، فإن لم يكن أكثر علفها النجاسة، أو شك في ذلك لم تحرم؛ لأن الأصل الحل والطهارة، والله أعلم.
___________________________________________
1 - أخرجه الترمذي (1824)، وأبو داود (3785)، وابن ماجه (3189)، وهو عند أحمد من رواية ابن عباس (1/226) بلفظ: "نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لبن شاة الجلالة، وعن المجثمة، وعن الشرب من في السقاء".