وجوب استئذان الوالدين في الخطبة

الإجابة: إنه كان عليه أن لا يفعل مثل هذا الفعل حتى يستأذن أمه ويستأمرها، فهي أَمَنُّ الناس عليه وأولاه بحسن صحابته، ثم عليه بعد هذا أن يتلطف بأمه حتى تقتنع.

والأم مجبولة على محبة ولدها وما يحبه، فإذا كان براً بها فإنها ستحب ما يهواه هو وتسارع في هواه، فلذلك عليه أن يسترضيها وأن يتلطف لها حتى ترضى عن ذلك، فإذا رضيت فستقبله.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ حفظه الله.