هل الذنوب تتضاعف في شهر رمضان؟
محمد الحمود النجدي
- التصنيفات: فقه الصيام -
السؤال: أوقات شهر رمضان مباركة، وكثير من الناس - مع الأسف - يقضون معظم
أوقاتهم أمام القنوات الفضائية المثقلة بالبرامج لإلهاء الناس مع ما
فيها من فجور وعري، فهل الذنوب تتضاعف في هذا الشهر؟
الإجابة: الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على رسوله الأمين، و آله و
صحبه و التابعين
وبعد:
لا شك أن الذنوب و المعاصي في رمضان أشد منها في غيره، وذلك أن رمضان شهر و قت شريف، و زمان فاضل، فهو شهر الصيام، وشهر تنزل فيه القرآن، كما قال الله {شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس و بينات من الهدى و الفرقان} [البقرة].
و هو الشهر الذي تفتح فيه أبواب الجنة، وتغلق فيه أبواب النار، و تصفد فيه الشياطين، دعاة الشر و مزيني المعاصي و المنكرات لبني آدم.
و هو الشهر الذي يدعو فيه داع كل ليلة: " ". كما جاء في الأحاديث الصحيحة.
فمن القبيح بالعبد بعد ذلك أن يقع في المعصية، ويستسهل فعلها، فالوقت وقت الطاعات والعبادات والقربات، من قراءة القرآن، و الصلوات و الدعوات، و الصدقات و إطعام الطعام من الصائمين للفقراء، و الإعتكاف، و العمرة و غيرها من أعمال البر.
و أما المضاعفة و تعني أن الشيء يكون ضعفين، و أن تكون السيئة بسيئتين، فلا أعلم لها دليلا واضحاً.
و ذلك لا يعني أنها ليست أشد في رمضان من غيره، كما سبق ذكره.
والله تعالى أعلم،
وصلى الله و سلم و بارك على عبده و نبيه محمد و آله وصحبه.
وبعد:
لا شك أن الذنوب و المعاصي في رمضان أشد منها في غيره، وذلك أن رمضان شهر و قت شريف، و زمان فاضل، فهو شهر الصيام، وشهر تنزل فيه القرآن، كما قال الله {شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس و بينات من الهدى و الفرقان} [البقرة].
و هو الشهر الذي تفتح فيه أبواب الجنة، وتغلق فيه أبواب النار، و تصفد فيه الشياطين، دعاة الشر و مزيني المعاصي و المنكرات لبني آدم.
و هو الشهر الذي يدعو فيه داع كل ليلة: " ". كما جاء في الأحاديث الصحيحة.
فمن القبيح بالعبد بعد ذلك أن يقع في المعصية، ويستسهل فعلها، فالوقت وقت الطاعات والعبادات والقربات، من قراءة القرآن، و الصلوات و الدعوات، و الصدقات و إطعام الطعام من الصائمين للفقراء، و الإعتكاف، و العمرة و غيرها من أعمال البر.
و أما المضاعفة و تعني أن الشيء يكون ضعفين، و أن تكون السيئة بسيئتين، فلا أعلم لها دليلا واضحاً.
و ذلك لا يعني أنها ليست أشد في رمضان من غيره، كما سبق ذكره.
والله تعالى أعلم،
وصلى الله و سلم و بارك على عبده و نبيه محمد و آله وصحبه.