شروط الداعية
محمد الحسن الددو الشنقيطي
- التصنيفات: الدعوة إلى الله -
السؤال: إن الداعية إلى الله لابد أن تتحقق فيه شروط، فيريد أن تبين له تلك
الشروط؟
الإجابة: إن هذه الشروط هي تحقق وسائل الدعوة السبع التي بينها الله في كتابه،
فقد قال الله تعالى: {قل هذه سبيلي أدعو
إلى الله على بصيرة}.
- وهذا الشرط الأول: أن يكون الإنسان على بصيرة مما يدعو به ومما يدعو إليه، وبمن يدعوهم فهذه البصيرة شرط في نجاح دعوته.
- ثم قال: {أنا ومن اتبعني} فلابد أن يكون الإنسان معه من يؤازره على دعوته.
- ثم قال بعد ذلك: {وسبحان الله} أي لا بد أن يكون الداعي متوكلاً على الله سبحانه وتعالى، ولا يريد من الناس أجراً على دعوته، ولا يعتمد على شيء مما لديهم.
- ثم قال: {وما أنا من المشركين} وهذا التميز عما فيه الناس من الفساد، فلا يمكن أن يدعو إلى شيء فيخالف ما يدعو إليه، ولذلك قال نبي الله شعيب عليه السلام وهو خطيب الأنبياء: {وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب}، ثم الوسائل الثلاث الأخرى، هذه أربع في هذه الآية.
- الثلاث الأخرى في قوله: {ادع إلى سبيل ربك بالحكمة}، والحكمة وضع الشيء في موضعه، وضع الشدة في موضعها، واللين في موضعه، والعلم في موضعه، والسيف في موضعه، والمال في موضعه.
- ثم قال: {والموعظة الحسنة}، وهذه أيضاً وسيلة لابد منها، ومن لم يكن يعرف ما يعظ به الناس على الوجه الحسن، أو كانت موعظته غير حسنة لا ينجح في دعوته.
- ثم قال: {وجادلهم بالتي هي أحسن}، فإن الإقناع لا يكفي فيه إقناع العاطفة فقط، بل لابد فيه كذلك من القناعة العقلية، والقناعة العقلية لا تكون إلا بالعلم بإقناع الناس بواسطة الأدلة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ حفظه الله.
- وهذا الشرط الأول: أن يكون الإنسان على بصيرة مما يدعو به ومما يدعو إليه، وبمن يدعوهم فهذه البصيرة شرط في نجاح دعوته.
- ثم قال: {أنا ومن اتبعني} فلابد أن يكون الإنسان معه من يؤازره على دعوته.
- ثم قال بعد ذلك: {وسبحان الله} أي لا بد أن يكون الداعي متوكلاً على الله سبحانه وتعالى، ولا يريد من الناس أجراً على دعوته، ولا يعتمد على شيء مما لديهم.
- ثم قال: {وما أنا من المشركين} وهذا التميز عما فيه الناس من الفساد، فلا يمكن أن يدعو إلى شيء فيخالف ما يدعو إليه، ولذلك قال نبي الله شعيب عليه السلام وهو خطيب الأنبياء: {وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب}، ثم الوسائل الثلاث الأخرى، هذه أربع في هذه الآية.
- الثلاث الأخرى في قوله: {ادع إلى سبيل ربك بالحكمة}، والحكمة وضع الشيء في موضعه، وضع الشدة في موضعها، واللين في موضعه، والعلم في موضعه، والسيف في موضعه، والمال في موضعه.
- ثم قال: {والموعظة الحسنة}، وهذه أيضاً وسيلة لابد منها، ومن لم يكن يعرف ما يعظ به الناس على الوجه الحسن، أو كانت موعظته غير حسنة لا ينجح في دعوته.
- ثم قال: {وجادلهم بالتي هي أحسن}، فإن الإقناع لا يكفي فيه إقناع العاطفة فقط، بل لابد فيه كذلك من القناعة العقلية، والقناعة العقلية لا تكون إلا بالعلم بإقناع الناس بواسطة الأدلة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ حفظه الله.