حكم التكاسل عن بعض الواجبات
عبد العزيز بن باز
- التصنيفات: دعوة المسلمين -
السؤال: ما حكم من يوحد الله تعالى ولكن يتكاسل عن أداء بعض الواجبات ؟
الإجابة: يكون ناقص الإيمان، وهكذا من فعل بعض المعاصي ينقص إيمانه عند أهل
السنة والجماعة؛ لأنهم يقولون الإيمان قول وعمل وعقيدة يزيد بالطاعة
وينقص بالمعصية، ومن أمثلة ذلك: ترك صيام رمضان بغير عذر أو بعضه فهذه
معصية كبيرة تنقص الإيمان وتضعفه، وبعض أهل العلم يكفره بذلك.
لكن الصحيح: أنه لا يكفر بذلك ما دام يقر بالوجوب، ولكن أفطر بعض الأيام تساهلاً وكسلاً. وهكذا لو أخر الزكاة عن وقتها تساهلا أو ترك إخراجها فهو معصية وضعف في الإيمان، وبعض أهل العلم يكفره بتركها، وهكذا لو قطع رحمه أو عق والديه كان هذا نقصا في الإيمان وضعفا فيه، وهكذا بقية المعاصي.
أما ترك الصلاة فهو ينافي الإيمان ويوجب الردة ولو لم يجحد وجوبها في أصح قولي العلماء؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: " " وقوله صلى الله عليه وسلم: " " في أحاديث أخرى تدل على ذلك.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الأول
لكن الصحيح: أنه لا يكفر بذلك ما دام يقر بالوجوب، ولكن أفطر بعض الأيام تساهلاً وكسلاً. وهكذا لو أخر الزكاة عن وقتها تساهلا أو ترك إخراجها فهو معصية وضعف في الإيمان، وبعض أهل العلم يكفره بتركها، وهكذا لو قطع رحمه أو عق والديه كان هذا نقصا في الإيمان وضعفا فيه، وهكذا بقية المعاصي.
أما ترك الصلاة فهو ينافي الإيمان ويوجب الردة ولو لم يجحد وجوبها في أصح قولي العلماء؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: " " وقوله صلى الله عليه وسلم: " " في أحاديث أخرى تدل على ذلك.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الأول