إذا كان الله سبحانه وتعالى قضى على الإنسان بشيء فكيف يرد الدعاء ذلك القضاء ؟
سفر بن عبد الرحمن الحوالي
- التصنيفات: العقيدة الإسلامية -
السؤال: إذا كان الله سبحانه وتعالى قضى على الإنسان بشيء فكيف يرد الدعاء ذلك
القضاء ؟
الإجابة: الجمع بين هذا وذاك بإيجاز: نحن الحقيقة لا نريد أن نطيل عليكم لكن
أيضاً لا نريد أن نقوم ولكم بعض الأسئلة التي ما جئنا إن شاء الله إلا
لنحاول أن نعطيكم من القليل -البضاعة المزجاة- التي عندنا.
فما نريد ايضاً أن نبخل عليكم بشيء، لكن في نفس الوقت ما نريد أن نمللكم. فالجمع بإيجاز أنه إما أن يُقال إن الله سبحانه وتعالى كما قال: "يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أمُّ الكتاب" فأم الكتاب عند الله سبحانه وتعالى في اللوح المحفوظ لا تغيير فيها ولا تبديل. ولكن هناك كما تعلمون هناك تقدير يقدره الله عز وجل تقدير سنوي حولي في السنة ليلة القدر. وهناك تقدير عمري كل إنسان يُقدر له في عمره إذا نفخ الملك فيه الروح هذا يُقدر له أموره. وهناك التقدير الكوني الذي هو ما في اللوح المحفوظ. فيجوز أنه يكون في التقدير العمري أو التقدير الحولي أو اليومي الذي الله سبحانه وتعالى يقدره يومياً أن يكون فيه ما هو أمر معلق ولكنه في اللوح المحفوظ ثابت. كيف الأمر المعلق؟ المعلق إن فعل يعني إن دعا.. إن دعا الله عز وجل وإلا يُبتلى بمرض. كالتقدير الحولي، أو العمري أو اليومي.
لكن في التقدير الكوني أنه لا بد إما أنه مكتوب أنه يدعو فينجو من المرض مثلاً أو لا يدعو فيصيبه المرض فيكون هذا حافزاً لنا نحن. هذه يا إخواني هي العبرة.. هذا هو الأصل أن يكون حافزاً لنا أن ندعو الله سبحانه وتعالى. هل نحن نعلم القضاء؟ نعلم أن الله قدر علينا شر؟ ما نعلم أصلاً ما نعلم. لكن لما ندعو، ندعو الله سبحانه وتعالى ونستيقن أن هذا الدعاء بإذن الله سيصرف الله تعالى عنا به شيئاً من الشر أو يجد لنا شيئاً من الخير أو يدخره لنا عنده. إما أن يحقق لنا ما دعونا أو يعطينا مثله أو غيره أفضل منه أو يدخره لنا في الجنة.
والوجه الثاني يبين ذلك، وهو أن الدعاء سبب من الأسباب ... الدعاء سبب من الأسباب. أنت تخشى أن تقع في مثلاً مصيبة -عافانا الله وإياكم- مثلاً أنك لو سرت مشيت في آخر الليل سهران ممكن يقع لك حادث ممكن يعني ممكن تقع يتوقع ذلك. إيش العمل؟
تقول: ما أسوق وأنا سهران. هذا سبب، تتخذ السبب تنجو بإذن الله.
أمامك سيل قضى الله عز وجل أن الإنسان إذا وقع في السيل وما يريد السباحة- يعني بحسب ما نرى نحن ولّا ما نعلم الغيب- إنه غالباً ما يغرق -سيل عميق أو بحر عميق- يغرق يموت. أنا أتخذ السبب وهو إيش؟ أنني أتعلم السباحة فأنا اتخذت سبباً من الأسباب.
فالدعاء سبب من الأسباب المشروعة شرعها الله سبحانه وتعالى لنا فنتخذه لندرأ به ما نتوقعه من الشرور فإن لله عز وجل أقدار تمشي وفق السنن المعروفة لدينا. فنحن نعلم من السنة الربانية -وكل إنسان يعلم هذا- أنه كثير من الناس دعوا الله عز وجل فجنبهم الله سبحانه وتعالى مصائب حاقت بمن حولهم. وهذا إن شاء الله بفضل دعائهم لله عز وجل. بل حتى المشركين إذا دعوا الله في البحر ينجيهم نتيجة الإخلاص. إذن الدعاء مجرب.. الدعاء سبب واضح مجرب يدفع بعض ما يقتضي في حسِّنا الإنساني البشري وفي علمنا البشري ما يقتضي وقوع الشر ووقوع المصيبة التي قد تكون مكتوبة عند الله أنها تقع أو لا تقع.. لا ندري.. لكن في الظاهر البشري. فأنا أتخذ هذا السبب. فالمسلم مطلوب منه أن يدعو الله عز وجل يتخذ ذلك الدعاء سبباً لدفع الشر ودفع البلاء الذي يتوقعه والذي يخافه. فلا ننسى دعاء الله سبحانه وتعالى أيها الإخوة في كل وقت وفي كل حين ولو من أجل شيء بسيط مهما كان بسيطاً.
فما نريد ايضاً أن نبخل عليكم بشيء، لكن في نفس الوقت ما نريد أن نمللكم. فالجمع بإيجاز أنه إما أن يُقال إن الله سبحانه وتعالى كما قال: "يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أمُّ الكتاب" فأم الكتاب عند الله سبحانه وتعالى في اللوح المحفوظ لا تغيير فيها ولا تبديل. ولكن هناك كما تعلمون هناك تقدير يقدره الله عز وجل تقدير سنوي حولي في السنة ليلة القدر. وهناك تقدير عمري كل إنسان يُقدر له في عمره إذا نفخ الملك فيه الروح هذا يُقدر له أموره. وهناك التقدير الكوني الذي هو ما في اللوح المحفوظ. فيجوز أنه يكون في التقدير العمري أو التقدير الحولي أو اليومي الذي الله سبحانه وتعالى يقدره يومياً أن يكون فيه ما هو أمر معلق ولكنه في اللوح المحفوظ ثابت. كيف الأمر المعلق؟ المعلق إن فعل يعني إن دعا.. إن دعا الله عز وجل وإلا يُبتلى بمرض. كالتقدير الحولي، أو العمري أو اليومي.
لكن في التقدير الكوني أنه لا بد إما أنه مكتوب أنه يدعو فينجو من المرض مثلاً أو لا يدعو فيصيبه المرض فيكون هذا حافزاً لنا نحن. هذه يا إخواني هي العبرة.. هذا هو الأصل أن يكون حافزاً لنا أن ندعو الله سبحانه وتعالى. هل نحن نعلم القضاء؟ نعلم أن الله قدر علينا شر؟ ما نعلم أصلاً ما نعلم. لكن لما ندعو، ندعو الله سبحانه وتعالى ونستيقن أن هذا الدعاء بإذن الله سيصرف الله تعالى عنا به شيئاً من الشر أو يجد لنا شيئاً من الخير أو يدخره لنا عنده. إما أن يحقق لنا ما دعونا أو يعطينا مثله أو غيره أفضل منه أو يدخره لنا في الجنة.
والوجه الثاني يبين ذلك، وهو أن الدعاء سبب من الأسباب ... الدعاء سبب من الأسباب. أنت تخشى أن تقع في مثلاً مصيبة -عافانا الله وإياكم- مثلاً أنك لو سرت مشيت في آخر الليل سهران ممكن يقع لك حادث ممكن يعني ممكن تقع يتوقع ذلك. إيش العمل؟
تقول: ما أسوق وأنا سهران. هذا سبب، تتخذ السبب تنجو بإذن الله.
أمامك سيل قضى الله عز وجل أن الإنسان إذا وقع في السيل وما يريد السباحة- يعني بحسب ما نرى نحن ولّا ما نعلم الغيب- إنه غالباً ما يغرق -سيل عميق أو بحر عميق- يغرق يموت. أنا أتخذ السبب وهو إيش؟ أنني أتعلم السباحة فأنا اتخذت سبباً من الأسباب.
فالدعاء سبب من الأسباب المشروعة شرعها الله سبحانه وتعالى لنا فنتخذه لندرأ به ما نتوقعه من الشرور فإن لله عز وجل أقدار تمشي وفق السنن المعروفة لدينا. فنحن نعلم من السنة الربانية -وكل إنسان يعلم هذا- أنه كثير من الناس دعوا الله عز وجل فجنبهم الله سبحانه وتعالى مصائب حاقت بمن حولهم. وهذا إن شاء الله بفضل دعائهم لله عز وجل. بل حتى المشركين إذا دعوا الله في البحر ينجيهم نتيجة الإخلاص. إذن الدعاء مجرب.. الدعاء سبب واضح مجرب يدفع بعض ما يقتضي في حسِّنا الإنساني البشري وفي علمنا البشري ما يقتضي وقوع الشر ووقوع المصيبة التي قد تكون مكتوبة عند الله أنها تقع أو لا تقع.. لا ندري.. لكن في الظاهر البشري. فأنا أتخذ هذا السبب. فالمسلم مطلوب منه أن يدعو الله عز وجل يتخذ ذلك الدعاء سبباً لدفع الشر ودفع البلاء الذي يتوقعه والذي يخافه. فلا ننسى دعاء الله سبحانه وتعالى أيها الإخوة في كل وقت وفي كل حين ولو من أجل شيء بسيط مهما كان بسيطاً.