ما صحة الحديث: عقد النبي مع جابر بن عبد الله جلسة طارئة، وقال له: "يا ...
مشهور حسن سلمان
- التصنيفات: مصطلح الحديث وعلومه -
السؤال: ما صحة الحديث: عقد النبي مع جابر بن عبد الله جلسة طارئة، وقال له:
" "؟
الإجابة: الحديث صحيح بشواهده، وقد أخرجه الترمذي وابن ماجه وابن أبي عاصم في
الجهاد وغيرهم بإسناد حسن، من غير ذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم
عقد جلسة طارئة، فهذا الكلام من السائل.
ونص الحديث عند ابن ماجه: عن طلحة بن فراش قال: سمعت جابر بن عبد الله يقول: لما قتل عبد الله بن عمر بن حرام يوم أحد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " " فقلت: بلى، فقال صلى الله عليه وسلم: " "، فالحديث صحيح ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وفي هذا دلالة على أن الشهداء أحياء عند الله عز وجل، ولهم حياة خاصة بهم في البرزخ، وقد ثبت من حديثه صلى الله عليه وسلم أن أرواح الشهداء في حواصل طيور خضر في الجنة، ولذا حرم الله على الأرض أن تأكل لحوم الشهداء، ومنهم من قال أن هذا يلحق به العلماء وحفظه القرآن، لكن التوسع في القياس في عالم الغيب توسع غير مرضي، ولكن بلا شك إعمالاً للمعنى، واعتماداً للمعنى، واعتماداً على النصوص الأخرى فإن الأرض محرم عليها أن تأكل من باب أولى الأنبياء، فأين الشهداء من الأنبياء، وقد ورد في ذلك نص يقول به النبي صلى الله عليه وسلم: " "، وقد ألف الإمام البيهقي رسالة مطبوعة أكثر من مرة، اسمها: "حياة الأنبياء في قبورهم"، والله أعلم.
ونص الحديث عند ابن ماجه: عن طلحة بن فراش قال: سمعت جابر بن عبد الله يقول: لما قتل عبد الله بن عمر بن حرام يوم أحد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " " فقلت: بلى، فقال صلى الله عليه وسلم: " "، فالحديث صحيح ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وفي هذا دلالة على أن الشهداء أحياء عند الله عز وجل، ولهم حياة خاصة بهم في البرزخ، وقد ثبت من حديثه صلى الله عليه وسلم أن أرواح الشهداء في حواصل طيور خضر في الجنة، ولذا حرم الله على الأرض أن تأكل لحوم الشهداء، ومنهم من قال أن هذا يلحق به العلماء وحفظه القرآن، لكن التوسع في القياس في عالم الغيب توسع غير مرضي، ولكن بلا شك إعمالاً للمعنى، واعتماداً للمعنى، واعتماداً على النصوص الأخرى فإن الأرض محرم عليها أن تأكل من باب أولى الأنبياء، فأين الشهداء من الأنبياء، وقد ورد في ذلك نص يقول به النبي صلى الله عليه وسلم: " "، وقد ألف الإمام البيهقي رسالة مطبوعة أكثر من مرة، اسمها: "حياة الأنبياء في قبورهم"، والله أعلم.