ما حكم عمل المرأة؟
مشهور حسن سلمان
- التصنيفات: قضايا المرأة المسلمة -
السؤال: ما حكم عمل المرأة؟
الإجابة: الأصل في المرأة أن تبقى في بيتها، قال تعالى: {وقرن في بيوتكن}، فإن اضطرت للخروج
للعمل فيجب ألا تخرج إلا بشروط، ومن شروط الخروج ألا تتبرج: {ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى}، قال
ابن جرير في تفسيره: "المرأة كانت تتبرج تبرج الجاهلية الأولى، بأن
تظهر مقدم شعرها، وجيبها، هكذا كانت النساء، يتبرجن في الجاهلية
الأولى"، فلو أنه يا ترى رأى نسائنا اليوم ماذا يقول عن هذا التبرج؟
فنسأل الله العفو.
وقال الله تعالى في سورة القصص في قصة موسى لما سأل الامرأتين: {قال ما خطبكما قالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير}، فموسى عليه السلام مر على امرأتين تبعدان الغنم عن السقي، فاستغرب منهما، وسألهما ما شأنكما؟ فبينا أنهما لا تجعلا الغنم يختلط بالغنم حتى لا يختلطا بالرجال، حتى يبتعدوا ويصدر الرجال عن الماء، وأنهما ما خرجتا للسقي إلا لأن أباهما شيخ كبير، فلو كان أباهما يستطيع الخروج ما خرجتا.
وخروج المرأة من بيتها للعمل يسبب لها ويلات في المجتمع والويلات جسيمة وعظيمة، وأغلب الأزواج يضايقهم خروج الزوجة من البيت للعمل، وكذلك خروجها للعمل يسبب البطالة في المجتمع، والمرأة تجهد في عملها ولا تستطيع أن ترعى بيتها وأولادها، وأن تقوم بالمهمة التي أوجبها الله عليها، والعمل من أسباب عنوسة النساء، فكثير من الآباء لا يزوجون بناتهم بسبب المال الذي تأتي به ابنته من عملها.
.. ومن شروط خروج المرأة للعمل أن تكون تقية، ألا تفتن ولا تفتن، وأن تجد مكنة من نفسها، في المحافظة وعدم مماحكة الرجال، ومخاطبتهم، وهذا الصنف نادر جداً، ممن يعملن هذه الأيام، والمرأة التي تخالط الرجال يصبح عندها قحة وقلة أدب وتكون برزه، وتعترض وتعلي صوتها، وأجمل ما في المرأة حياؤها، والمرأة التي تعمل مع الرجال تفقد هذا الحياء، فتفقد أجمل ما عندها فاختلاط المرأة بالرجال حرام، فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول: " "، ويقول أيضاً: " "، قال رجل من الأنصار: أرأيت الحمو؟ فقال عليه الصلاة والسلام: " "، فالمرأة يطمع بها ولو أن المرأة علمت كيف ينظر إليها الرجال ما خاطبت واحداً منهن، لكن المرأة المؤمنة غافلة فنظرة المرأة للرجل، ليست كنظرة الرجل للمرأة، فإن المرأة مطلوبة، ولا ينظر إليها الرجل إلا بشهوة وشهوة الرجل أقوى من شهوة المرأة بمرات، والقول بالعكس خرافة، ولذا المرأة دائماً مطلوبة وليست بطالبة.
ومن شروط عمل المرأة أن يكون أصله حلالاً فلا تعمل في بنك، والواجب على المرأة في عملها ألا يؤثر عملها على أصل مهمتها، من إصلاح للبيت ورعاية أولادها والقيام بمهام زوجها، فإن تعارضا فالبيت والزوج والأولاد مقدمون على العمل.
ولابد من الالتزام باللباس الشرعي، وأن تعرف أحكام الله عز وجل في الزينة لئلا تقع في المحظور، ولا بد من إذن الوالي، فلا تخرج من غير إذن زوجها أو أبيها أو من يقوم مقامه، فهذه شروط عمل المرأة وإن كانت المرأة أصلاً ليس مطلوباً منها النفقة، والنظر في أحوال الناس يجد مخالفات كثيرة والتساهل شديد في هذا الباب، نسأل الله عز وجل أن يهدي نسائنا لما يحب ويرضى، والله أعلم.
وقال الله تعالى في سورة القصص في قصة موسى لما سأل الامرأتين: {قال ما خطبكما قالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير}، فموسى عليه السلام مر على امرأتين تبعدان الغنم عن السقي، فاستغرب منهما، وسألهما ما شأنكما؟ فبينا أنهما لا تجعلا الغنم يختلط بالغنم حتى لا يختلطا بالرجال، حتى يبتعدوا ويصدر الرجال عن الماء، وأنهما ما خرجتا للسقي إلا لأن أباهما شيخ كبير، فلو كان أباهما يستطيع الخروج ما خرجتا.
وخروج المرأة من بيتها للعمل يسبب لها ويلات في المجتمع والويلات جسيمة وعظيمة، وأغلب الأزواج يضايقهم خروج الزوجة من البيت للعمل، وكذلك خروجها للعمل يسبب البطالة في المجتمع، والمرأة تجهد في عملها ولا تستطيع أن ترعى بيتها وأولادها، وأن تقوم بالمهمة التي أوجبها الله عليها، والعمل من أسباب عنوسة النساء، فكثير من الآباء لا يزوجون بناتهم بسبب المال الذي تأتي به ابنته من عملها.
.. ومن شروط خروج المرأة للعمل أن تكون تقية، ألا تفتن ولا تفتن، وأن تجد مكنة من نفسها، في المحافظة وعدم مماحكة الرجال، ومخاطبتهم، وهذا الصنف نادر جداً، ممن يعملن هذه الأيام، والمرأة التي تخالط الرجال يصبح عندها قحة وقلة أدب وتكون برزه، وتعترض وتعلي صوتها، وأجمل ما في المرأة حياؤها، والمرأة التي تعمل مع الرجال تفقد هذا الحياء، فتفقد أجمل ما عندها فاختلاط المرأة بالرجال حرام، فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول: " "، ويقول أيضاً: " "، قال رجل من الأنصار: أرأيت الحمو؟ فقال عليه الصلاة والسلام: " "، فالمرأة يطمع بها ولو أن المرأة علمت كيف ينظر إليها الرجال ما خاطبت واحداً منهن، لكن المرأة المؤمنة غافلة فنظرة المرأة للرجل، ليست كنظرة الرجل للمرأة، فإن المرأة مطلوبة، ولا ينظر إليها الرجل إلا بشهوة وشهوة الرجل أقوى من شهوة المرأة بمرات، والقول بالعكس خرافة، ولذا المرأة دائماً مطلوبة وليست بطالبة.
ومن شروط عمل المرأة أن يكون أصله حلالاً فلا تعمل في بنك، والواجب على المرأة في عملها ألا يؤثر عملها على أصل مهمتها، من إصلاح للبيت ورعاية أولادها والقيام بمهام زوجها، فإن تعارضا فالبيت والزوج والأولاد مقدمون على العمل.
ولابد من الالتزام باللباس الشرعي، وأن تعرف أحكام الله عز وجل في الزينة لئلا تقع في المحظور، ولا بد من إذن الوالي، فلا تخرج من غير إذن زوجها أو أبيها أو من يقوم مقامه، فهذه شروط عمل المرأة وإن كانت المرأة أصلاً ليس مطلوباً منها النفقة، والنظر في أحوال الناس يجد مخالفات كثيرة والتساهل شديد في هذا الباب، نسأل الله عز وجل أن يهدي نسائنا لما يحب ويرضى، والله أعلم.