هل حديث: "من نام حتى أصبح فقد بال الشيطان في أذنه"، المراد ...
مشهور حسن سلمان
- التصنيفات: شرح الأحاديث وبيان فقهها -
السؤال: هل حديث: "الفجر أم بقيام الليل؟
"، المراد به عن صلاة
الإجابة: هذا الحديث ثابت في الصحيحين عن ابن مسعود رضي الله عنه قال النبي صلى
الله عليه وسلم: " "، وفي رواية إسنادها حسن عند أحمد في المسند أن الحسن
البصري قال عقب هذا الحديث: " ".
وهذا الحديث بوب عليه البخاري: (باب إذا نام ولم يصل بال الشيطان في أذنه)، ووضعه في (كتاب التهجد)، وذكر المنذري في (الترغيب والترهيب) ووضعه تحت باب: (الترهيب من نوم الإنسان إلى الصباح وترك قيام شيء من الليل)، فعلى مفهوم البخاري والمنذري لهذا الحديث معناه: من نام حتى مطلع الفجر ولم يقم الليل.
لكن ظفرت برواية تبين أن المراد من نام عن صلاة الفجر وليس من نام عن قيام الليل. فقد أخرجه ابن حبان في صحيحه بلفظ: " "، وإسنادها صحيح.
.. فالمراد إذن من نام عن الفريضة. والأمور المحتملة إن جاء نص فإنه يقضي على الاحتمال. وهذه الطريقة من ميزات ابن حجر في (فتح الباري) فلأنه أزال الاحتمالات، فالتنصيص مقدم على الاستنباط، والله أعلم.
وهذا الحديث بوب عليه البخاري: (باب إذا نام ولم يصل بال الشيطان في أذنه)، ووضعه في (كتاب التهجد)، وذكر المنذري في (الترغيب والترهيب) ووضعه تحت باب: (الترهيب من نوم الإنسان إلى الصباح وترك قيام شيء من الليل)، فعلى مفهوم البخاري والمنذري لهذا الحديث معناه: من نام حتى مطلع الفجر ولم يقم الليل.
لكن ظفرت برواية تبين أن المراد من نام عن صلاة الفجر وليس من نام عن قيام الليل. فقد أخرجه ابن حبان في صحيحه بلفظ: " "، وإسنادها صحيح.
.. فالمراد إذن من نام عن الفريضة. والأمور المحتملة إن جاء نص فإنه يقضي على الاحتمال. وهذه الطريقة من ميزات ابن حجر في (فتح الباري) فلأنه أزال الاحتمالات، فالتنصيص مقدم على الاستنباط، والله أعلم.