واجبنا نحو العراق
عبد الحي يوسف
- التصنيفات: قضايا إسلامية معاصرة -
السؤال: لا يخفى عليكم ما يحدث هذه الأيام من عدوان على بلد مسلم وهو العراق،
فنرجو منكم بيان الموقف الشرعي الذي يتعين على كل مسلم أن يقفه تجاه
هذا العدوان.
الإجابة: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وبعد:
فإن الموقف الشرعي الذي يتعين على كل مسلم أن يقفه تجاه العدوان الصليبي على شعب العراق المسلم يتمثل في أمور منها:
أولاً: التأكيد على جملة من الحقائق القرآنية التي باتت منسيّةً عند كثير من الناس، والتي يتعرّف المسلم من خلالها على طبيعة الصراع وحجم المعركة، ومن ذلك:
1- أن الصراع في حقيقته صراعٌ بين الحق والباطل، فهو صراع أديان وملل، لا صراع أنظمة ورؤساء، قال الله تعالى: {ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا}، وقال سبحانه: {ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواءً}، وقال: {ودَّ كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفاراً حسداً من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق}، وقال: {ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم}. وهذا المعنى ظاهر بيِّن في التصريحات التي يتفوّه بها بين الحين والآخر رأس الكفر وزعيم الصليبية المعاصرة (بوش).
2- من تأمّل في تعاون الصليبيين مع اليهود وتظاهرهم على البغي والعدوان تذكَّر قوله تعالى: {والذين كفروا بعضهم أولياء بعض إلاّ تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير} يعني -والله أعلم- إلا تفعلوا ما أُمِرتم به من التناصر -أيها المسلمون- والموالاة تكن فتنة في الأرض وفساد كبير.
3- إصرارهم على شن الحرب والبدء بالعدوان رغم كثرة المعارضين وهتافات المحتجين ورغم ضعف أدلتهم أو عدمها يُذكِّر المسلم بقوله ربه جل جلاله: {كيف وإن يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم إلاًّ ولا ذمة يرضونكم بأفواههم وتأبى قلوبهم وأكثرهم فاسقون} الآيات.
4- قبح المنافقين وخطرهم على الإسلام وأهله ظاهر في مواقف الأنظمة التي استبطنت الولاء لأولئك الكافرين، رغم أنهم في العلن يظهرون وكأنهم للحرب كارهون يُذكِّر المسلم بقوله تعالى: {الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعاً}، وبقوله سبحانه: {الذين يتربصون بكم فإن كان لكم فتح من الله قالوا ألم نكن معكم وإن كان للكافرين نصيب قالوا ألم نستحوذ عليكم ونمنعكم من المؤمنين}، وبقوله سبحانه: {فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة}.
5- تحريض اليهود على الحرب وأزِّهم رئيس الولايات المتحدة عليها أزّاً يتعرّف المسلم من خلاله على حقيقة اليهود المذكورة في القرآن: {كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله ويسعون في الأرض فساداً والله لا يحب المفسدين}، فلا يُخدع بعدها بشعارات السلام وعبارات الوئام بل يعلم يقيناً أنها {كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماءً حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً}.
مطلوب من كل مسلم أن يعرف هذه الحقائق الشرعية حتى تصبح عنده يقيناً راسخاً، ويعمل على تعليمها للناس وإشاعتها بين إخوانه وجيرانه والمحيطين به بدلاً من التضليل الإعلامي الذي يحصر القضية في أن المعركة إنما ستكون لتغيير نظام، أو تبديل حاكم، أو استيلاء على نفط، أو غير ذلك من الأسباب الثانوية.
ثانياً: إنّ الذي أحرق قلوب هؤلاء الكفار هو خوفهم من أن يمتلك المسلمون -في الجملة- بعض أسباب القوة، والتي يمكن أن تقع يوماً ما في أيدي رجال يعرفون كيف يضعونها في مواضعها، وكيف يوجهونها إلى نحور الأعداء، وكيف يستردون بها كرامة الأمة المهدرة، وأرضهم المغتصبة، ومقدساتهم السليبة، ومن هنا ندرك لماذا يصرّون على إخراج العلماء العراقيين أو اختطافهم، فالواجب علينا جماعات وأفراداً:
1- العمل على التسلح بأسباب القوة المادية والمعنوية؛ عملاً بقوله سبحانه: {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم}، ولا يحقرن أحدنا نفسه، بل كلٌّ على ثغرة من طالب ومعلم وصانع ومحترف وجندي، ولْنَدَعْ جانباً اللهو والعبث والغناء والطرب، وحب الراحة والإخلاد إلى الأرض.
2- العمل على إضعاف عدونا بكل الأسباب المتيسرة: اقتصادية وعسكرية وسياسية، ببذل النصح لحكامنا ألاّ يوالوهم ولا يعينوهم، وبتعليم عامة الناس حقائق الأشياء، وبمقاطعتهم بضائع أولئك الأعداء وسلعهم، إلا ما دعت إليه الضرورة.
3- بيان الأحكام الشرعية بياناً شافياً وتبليغها للناس بلاغاً مبيناً، بأن أمريكا دولة حربية، ومن ظاهرها وأعانها على المسلمين فحكمه حكمها، وأن الأنظمة التي تواليها فتمدها بالمعلومات أو تيسر لها أرضاً تنطلق منها، أو سماءً تحلّق فيها هي أنظمة كافرة بحكم القرآن قال تعالى: {ومن يتولهم منكم فإنه منهم}.
ثالثاً: الإعداد واجبٌ على كل مسلمٍ مطيقٍ للقتال، حتى ييسر الله سبيلاً للجهاد، ولنحذر من حال المنافقين الذين قال الله فيهم: {ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين}، ولتكن الأَمَةُ مجاهدة في هذا السبيل بتربية أبنائها على معاني العزة، والغضب لحرمات الله، وتحرير معنى الولاء والبراء، وليكن المُعَلِّم مجاهداً ببيان الحق لطلابه، وهكذا تتضافر الجهود في سبيل انتشال الأمّة مما هي فيه من انشغال بسفاسف الأمور وذهول عن عظائمها.
رابعاً: لتكن عقيدة كل مسلم أن الله يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد، لا معقب لحكمه وهو سريع الحساب، وأن تدافع أهل الحق والباطل سُنّة كونية، ومصلحة شرعية، {ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض}، وأن في قتال أهل الكفر لأهل الإيمان حِكَماً قد نعرفها وقد لا نعرفها، {كُتِب عليكم القتال وهو كُرْه لكم وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون}، {وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم ويريد الله أن يحق الحق بكلماته ويقطع دابر الكافرين. ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون}، {فإذا عزم الأمر فلو صدقوا الله لكان خيراً لهم}. ولا يحسبنّ مسلم مؤمن أن انتصار الكافر القوي ضربة لازب، أو أمر محتوم، ودونه الأمثلة من التاريخ الغابر والواقع المعاصر. ولعل حكمة {لا تحسبوه شراً لكم بل هو خير لكم} نراها إن شاء الله ماثلة أمام أعيننا ونلمسها بأيدينا، {ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون. إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار} نسأل الله عز وجل نصراً عزيزاً وفتحاً قريباً.
خامساً: أقل ما ننصر به إخواننا أن ندعو لهم بظهر الغيب، في أوقات الإجابة وساعات الصفاء، ولنحي سنة القنوت بعد الرفع من الركوع في الركعة الأخيرة من الصلوات الخمس، فالدعاء سلاح المؤمن به يفرج الله هموماً وينفس كروباً ويغير أحوالاً، فلا نغفل عنه ولا نضيعه. وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو للمستضعفين من المسلمين بأسمائهم: ""، ولْندعُ على أعدائنا بأجناسهم وأشخاصهم كما كان صلى الله عليه وسلم يقول: "". ولا نلتفت إلى ما يقوله المخذِّلون من عدم جواز الدعاء على الكافر المعيَّن، وأنه لا يجوز إلا أن ندعو لهم بالهداية، ولا بد من استئذان الحاكم ونحو ذلك من الباطل!!
اللهم قاتل الكفرة أهل الكتاب الذين يصدون عن سبيلك ويقاتلون أولئك، اللهم أنزل عليهم رجزك وعذابك إله الحق.
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن شبكةالمشكاة الإسلامية.
فإن الموقف الشرعي الذي يتعين على كل مسلم أن يقفه تجاه العدوان الصليبي على شعب العراق المسلم يتمثل في أمور منها:
أولاً: التأكيد على جملة من الحقائق القرآنية التي باتت منسيّةً عند كثير من الناس، والتي يتعرّف المسلم من خلالها على طبيعة الصراع وحجم المعركة، ومن ذلك:
1- أن الصراع في حقيقته صراعٌ بين الحق والباطل، فهو صراع أديان وملل، لا صراع أنظمة ورؤساء، قال الله تعالى: {ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا}، وقال سبحانه: {ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواءً}، وقال: {ودَّ كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفاراً حسداً من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق}، وقال: {ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم}. وهذا المعنى ظاهر بيِّن في التصريحات التي يتفوّه بها بين الحين والآخر رأس الكفر وزعيم الصليبية المعاصرة (بوش).
2- من تأمّل في تعاون الصليبيين مع اليهود وتظاهرهم على البغي والعدوان تذكَّر قوله تعالى: {والذين كفروا بعضهم أولياء بعض إلاّ تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير} يعني -والله أعلم- إلا تفعلوا ما أُمِرتم به من التناصر -أيها المسلمون- والموالاة تكن فتنة في الأرض وفساد كبير.
3- إصرارهم على شن الحرب والبدء بالعدوان رغم كثرة المعارضين وهتافات المحتجين ورغم ضعف أدلتهم أو عدمها يُذكِّر المسلم بقوله ربه جل جلاله: {كيف وإن يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم إلاًّ ولا ذمة يرضونكم بأفواههم وتأبى قلوبهم وأكثرهم فاسقون} الآيات.
4- قبح المنافقين وخطرهم على الإسلام وأهله ظاهر في مواقف الأنظمة التي استبطنت الولاء لأولئك الكافرين، رغم أنهم في العلن يظهرون وكأنهم للحرب كارهون يُذكِّر المسلم بقوله تعالى: {الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعاً}، وبقوله سبحانه: {الذين يتربصون بكم فإن كان لكم فتح من الله قالوا ألم نكن معكم وإن كان للكافرين نصيب قالوا ألم نستحوذ عليكم ونمنعكم من المؤمنين}، وبقوله سبحانه: {فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة}.
5- تحريض اليهود على الحرب وأزِّهم رئيس الولايات المتحدة عليها أزّاً يتعرّف المسلم من خلاله على حقيقة اليهود المذكورة في القرآن: {كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله ويسعون في الأرض فساداً والله لا يحب المفسدين}، فلا يُخدع بعدها بشعارات السلام وعبارات الوئام بل يعلم يقيناً أنها {كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماءً حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً}.
مطلوب من كل مسلم أن يعرف هذه الحقائق الشرعية حتى تصبح عنده يقيناً راسخاً، ويعمل على تعليمها للناس وإشاعتها بين إخوانه وجيرانه والمحيطين به بدلاً من التضليل الإعلامي الذي يحصر القضية في أن المعركة إنما ستكون لتغيير نظام، أو تبديل حاكم، أو استيلاء على نفط، أو غير ذلك من الأسباب الثانوية.
ثانياً: إنّ الذي أحرق قلوب هؤلاء الكفار هو خوفهم من أن يمتلك المسلمون -في الجملة- بعض أسباب القوة، والتي يمكن أن تقع يوماً ما في أيدي رجال يعرفون كيف يضعونها في مواضعها، وكيف يوجهونها إلى نحور الأعداء، وكيف يستردون بها كرامة الأمة المهدرة، وأرضهم المغتصبة، ومقدساتهم السليبة، ومن هنا ندرك لماذا يصرّون على إخراج العلماء العراقيين أو اختطافهم، فالواجب علينا جماعات وأفراداً:
1- العمل على التسلح بأسباب القوة المادية والمعنوية؛ عملاً بقوله سبحانه: {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم}، ولا يحقرن أحدنا نفسه، بل كلٌّ على ثغرة من طالب ومعلم وصانع ومحترف وجندي، ولْنَدَعْ جانباً اللهو والعبث والغناء والطرب، وحب الراحة والإخلاد إلى الأرض.
2- العمل على إضعاف عدونا بكل الأسباب المتيسرة: اقتصادية وعسكرية وسياسية، ببذل النصح لحكامنا ألاّ يوالوهم ولا يعينوهم، وبتعليم عامة الناس حقائق الأشياء، وبمقاطعتهم بضائع أولئك الأعداء وسلعهم، إلا ما دعت إليه الضرورة.
3- بيان الأحكام الشرعية بياناً شافياً وتبليغها للناس بلاغاً مبيناً، بأن أمريكا دولة حربية، ومن ظاهرها وأعانها على المسلمين فحكمه حكمها، وأن الأنظمة التي تواليها فتمدها بالمعلومات أو تيسر لها أرضاً تنطلق منها، أو سماءً تحلّق فيها هي أنظمة كافرة بحكم القرآن قال تعالى: {ومن يتولهم منكم فإنه منهم}.
ثالثاً: الإعداد واجبٌ على كل مسلمٍ مطيقٍ للقتال، حتى ييسر الله سبيلاً للجهاد، ولنحذر من حال المنافقين الذين قال الله فيهم: {ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين}، ولتكن الأَمَةُ مجاهدة في هذا السبيل بتربية أبنائها على معاني العزة، والغضب لحرمات الله، وتحرير معنى الولاء والبراء، وليكن المُعَلِّم مجاهداً ببيان الحق لطلابه، وهكذا تتضافر الجهود في سبيل انتشال الأمّة مما هي فيه من انشغال بسفاسف الأمور وذهول عن عظائمها.
رابعاً: لتكن عقيدة كل مسلم أن الله يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد، لا معقب لحكمه وهو سريع الحساب، وأن تدافع أهل الحق والباطل سُنّة كونية، ومصلحة شرعية، {ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض}، وأن في قتال أهل الكفر لأهل الإيمان حِكَماً قد نعرفها وقد لا نعرفها، {كُتِب عليكم القتال وهو كُرْه لكم وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون}، {وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم ويريد الله أن يحق الحق بكلماته ويقطع دابر الكافرين. ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون}، {فإذا عزم الأمر فلو صدقوا الله لكان خيراً لهم}. ولا يحسبنّ مسلم مؤمن أن انتصار الكافر القوي ضربة لازب، أو أمر محتوم، ودونه الأمثلة من التاريخ الغابر والواقع المعاصر. ولعل حكمة {لا تحسبوه شراً لكم بل هو خير لكم} نراها إن شاء الله ماثلة أمام أعيننا ونلمسها بأيدينا، {ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون. إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار} نسأل الله عز وجل نصراً عزيزاً وفتحاً قريباً.
خامساً: أقل ما ننصر به إخواننا أن ندعو لهم بظهر الغيب، في أوقات الإجابة وساعات الصفاء، ولنحي سنة القنوت بعد الرفع من الركوع في الركعة الأخيرة من الصلوات الخمس، فالدعاء سلاح المؤمن به يفرج الله هموماً وينفس كروباً ويغير أحوالاً، فلا نغفل عنه ولا نضيعه. وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو للمستضعفين من المسلمين بأسمائهم: ""، ولْندعُ على أعدائنا بأجناسهم وأشخاصهم كما كان صلى الله عليه وسلم يقول: "". ولا نلتفت إلى ما يقوله المخذِّلون من عدم جواز الدعاء على الكافر المعيَّن، وأنه لا يجوز إلا أن ندعو لهم بالهداية، ولا بد من استئذان الحاكم ونحو ذلك من الباطل!!
اللهم قاتل الكفرة أهل الكتاب الذين يصدون عن سبيلك ويقاتلون أولئك، اللهم أنزل عليهم رجزك وعذابك إله الحق.
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن شبكةالمشكاة الإسلامية.