استخدام بعض ممتلكات العمل لأغراض شخصية
عبد الحي يوسف
- التصنيفات: فقه المعاملات -
السؤال: أعمل بمؤسسة حكومية وخلال عملي أستخدم بعض ممتلكات العمل لأغراض شخصية
مثل الهاتف والأوراق وغيره وهي معدة للعمل الرسمي فقط. فهل هذا جائز؟
الإجابة: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين ، وبعد:
فلا يجوز لك استعمال المال العام -كالهاتف والأوراق والأقلام وغيرها- في أغراض شخصية، وذلك للنصوص الواردة بالنهي عن ذلك كقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ". (رواه أحمد)، وقوله: " ". (رواه أبو داود). وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: " ". (متفق عليه) قال النووي رحمه الله: "أصل الغلول الخيانة مطلقاً. وأجمع المسلمون على تغليظ تحريم الغلول وأنه من الكبائر وأجمعوا على أن عليه رد ما غله".
فالواجب عليك ردّ ما استعملت من أوراق وأقلام وقيمة الهاتف، وإذا تعذر عليك ذلك، إما خوف الفضيحة أو لكونك تركت العمل مثلاً فعليك التصدق بقيمة ذلك كله والله يغفر لنا ولك.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن شبكةالمشكاة الإسلامية.
فلا يجوز لك استعمال المال العام -كالهاتف والأوراق والأقلام وغيرها- في أغراض شخصية، وذلك للنصوص الواردة بالنهي عن ذلك كقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ". (رواه أحمد)، وقوله: " ". (رواه أبو داود). وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: " ". (متفق عليه) قال النووي رحمه الله: "أصل الغلول الخيانة مطلقاً. وأجمع المسلمون على تغليظ تحريم الغلول وأنه من الكبائر وأجمعوا على أن عليه رد ما غله".
فالواجب عليك ردّ ما استعملت من أوراق وأقلام وقيمة الهاتف، وإذا تعذر عليك ذلك، إما خوف الفضيحة أو لكونك تركت العمل مثلاً فعليك التصدق بقيمة ذلك كله والله يغفر لنا ولك.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن شبكةالمشكاة الإسلامية.