هل ما يخصم من الراتب يغني عن الزكاة؟
عبد الحي يوسف
- التصنيفات: فقه الزكاة -
السؤال: كم النصاب في زكاة الأموال بالدينار السوداني؟ وهل ما يخصم منا شهرياً
تحت مسمى الزكاة والضرائب تغني عن إخراج زكاة أموالنا؟
الإجابة: الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه
أجمعين، وبعد:
نصاب الزكاة عشرون ديناراً من الذهب، وهو ما يعادل خمسة وثمانين جراماً من الذهب عيار 21، وما بين الفترة والأخرى تتغير أسعار الذهب، ولذا يعمد القائمون على أمر الزكاة إلى تحديد النصاب بمنشور يصدر وفق الأسعار التي تسود كل فترة.
أما ما يخصم شهرياً تحت مسمى الضرائب فإنه لا يغني عن الزكاة، لأن الضرائب نظام وضعي يلجأ إليه الحاكم للإنفاق منه على بعض المرافق التي يعود نفعها إلى مجموع الناس، وذلك حين وجود الحاجة الماسة لدى الدولة لفرض مثل تلك الأموال على الناس.
أما الزكاة فهي تشريع رباني يجب على المسلم الخضوع له والإذعان لنظامه سواء التزم به الحاكم أو لم يلتزم، أما ما يخصم من الراتب تحت اسم الزكاة فإنه يحسب من الزكاة التي تجب عليك، بمعنى أنك تحسب ما وجب عليك من زكاة فإن كان ما خصم منك معادلاً له برئت ذمتك، وإن كان ينقص عن الواجب فعليك تكميله، وإن كان أكثر من الواجب عليك فلك أن تحسبه من زكاة الحول القادم أو تحتسبه صدقة، والله تعالى أعلم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن شبكة المشكاة الإسلامية.
نصاب الزكاة عشرون ديناراً من الذهب، وهو ما يعادل خمسة وثمانين جراماً من الذهب عيار 21، وما بين الفترة والأخرى تتغير أسعار الذهب، ولذا يعمد القائمون على أمر الزكاة إلى تحديد النصاب بمنشور يصدر وفق الأسعار التي تسود كل فترة.
أما ما يخصم شهرياً تحت مسمى الضرائب فإنه لا يغني عن الزكاة، لأن الضرائب نظام وضعي يلجأ إليه الحاكم للإنفاق منه على بعض المرافق التي يعود نفعها إلى مجموع الناس، وذلك حين وجود الحاجة الماسة لدى الدولة لفرض مثل تلك الأموال على الناس.
أما الزكاة فهي تشريع رباني يجب على المسلم الخضوع له والإذعان لنظامه سواء التزم به الحاكم أو لم يلتزم، أما ما يخصم من الراتب تحت اسم الزكاة فإنه يحسب من الزكاة التي تجب عليك، بمعنى أنك تحسب ما وجب عليك من زكاة فإن كان ما خصم منك معادلاً له برئت ذمتك، وإن كان ينقص عن الواجب فعليك تكميله، وإن كان أكثر من الواجب عليك فلك أن تحسبه من زكاة الحول القادم أو تحتسبه صدقة، والله تعالى أعلم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن شبكة المشكاة الإسلامية.