الشهيد الطائر
خالد عبد المنعم الرفاعي
- التصنيفات: فتاوى وأحكام -
السؤال: من هو الشهيد الطائر؟
الإجابة: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه،
أما بعد:
فالشهيد الطائر هو جعفر بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم القُرَشِي الهَاشِمِي، ابن عم رسول الله صلى عليه وسلم وأخو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأمه فاطمة بنت أسد بن هاشم الهاشمية، وكُنيته أبو عبد الله، ويُلَقَّبُ بالطَّيَّار وبأبي المساكين، وبذي الهجرتين؛ لأنه هاجر إلى الحَبَشَة ثم إلى المدينة.
أما سبب تلك التَّسمية فهو: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بَعَث جيشًا في السَّنة الثامنة من الهجرة إلى مؤتة - وهي قرية من قُرى الشام، وبعد تجهيز الجيش قال: " "؛ وبعد أن بدأت المعركة استُشهد زيد بن حارثة؛ فَتَسَّلم القيادة واللواء جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه فأخذ اللواء بيمينه؛ فَحَارَبَ حتى قُطِعَت يمينه؛ فأخذه بشماله فَقُطِعَت؛ فاحْتَضَنَهُ بِعَضُدَيْهِ حتى قُتِل؛ فَسَقَطَ مُضَرَّجًا بدمائِهِ دون أن يَسقُط اللواء على الأرض، حيث التقطه بعض الجنود.
وعن عبد الله بن عمر قال: "فَقَدنا جعفر يوم مؤتة؛ فوجدنا فيما أقْبَل مِن جسمه بضعًا وتِسْعِين جرحًا ما بَين ضَربَة سَيْف أو طَعْنَة رُمح أو رَميَة سَهمٍ"؛ رواه ابن أبي شيبة في المصنف وفي صحيح البخاري من حديث ابن عمر أنه كان إذا سلَّم على ابن جعفر بن أبي طالب قال: السلام عليك يا ابن ذي الجناحين. وجاء في عدد من الأحاديث التي لا يخلو شيء منها من ضعف - أن الله عوض جعفرًا رضي الله عنه بجناحين يطير بهما في الجنة، عوضًا عن يديه لما قطعتا - انظر ترجمة جعفر في (الإصابة) لابن حجر،، والله أعلم.
فالشهيد الطائر هو جعفر بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم القُرَشِي الهَاشِمِي، ابن عم رسول الله صلى عليه وسلم وأخو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأمه فاطمة بنت أسد بن هاشم الهاشمية، وكُنيته أبو عبد الله، ويُلَقَّبُ بالطَّيَّار وبأبي المساكين، وبذي الهجرتين؛ لأنه هاجر إلى الحَبَشَة ثم إلى المدينة.
أما سبب تلك التَّسمية فهو: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بَعَث جيشًا في السَّنة الثامنة من الهجرة إلى مؤتة - وهي قرية من قُرى الشام، وبعد تجهيز الجيش قال: " "؛ وبعد أن بدأت المعركة استُشهد زيد بن حارثة؛ فَتَسَّلم القيادة واللواء جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه فأخذ اللواء بيمينه؛ فَحَارَبَ حتى قُطِعَت يمينه؛ فأخذه بشماله فَقُطِعَت؛ فاحْتَضَنَهُ بِعَضُدَيْهِ حتى قُتِل؛ فَسَقَطَ مُضَرَّجًا بدمائِهِ دون أن يَسقُط اللواء على الأرض، حيث التقطه بعض الجنود.
وعن عبد الله بن عمر قال: "فَقَدنا جعفر يوم مؤتة؛ فوجدنا فيما أقْبَل مِن جسمه بضعًا وتِسْعِين جرحًا ما بَين ضَربَة سَيْف أو طَعْنَة رُمح أو رَميَة سَهمٍ"؛ رواه ابن أبي شيبة في المصنف وفي صحيح البخاري من حديث ابن عمر أنه كان إذا سلَّم على ابن جعفر بن أبي طالب قال: السلام عليك يا ابن ذي الجناحين. وجاء في عدد من الأحاديث التي لا يخلو شيء منها من ضعف - أن الله عوض جعفرًا رضي الله عنه بجناحين يطير بهما في الجنة، عوضًا عن يديه لما قطعتا - انظر ترجمة جعفر في (الإصابة) لابن حجر،، والله أعلم.